يعاني مراجعو مستشفى المجاردة العام من عدم توفر جهاز رنين مغناطيسي لخدمة المرضى، ويقوم الأطباء بتحويل المريض الذي يحتاج إلى هذه الأشعة إلى مستشفى محايل، وهو ما يؤدي إلى تأخر التدخل الطبي، وعللت صحة عسير عدم وجود هذه الخدمة بمستشفى المجاردة بوجود معيار وزاري يوجد هذه الأشعة في المستشفيات أكثر من 100 سرير.



تحويل المرضى

قال المواطن عبدالله الشهري «إن المرضى المراجعين لمستشفى المجاردة أو المنومين به أو مصابي الحوادث المرورية وقسم الطوارئ يعانون من عدم توفر أشعة الرنين المغناطيسي في المستشفى، وعند تطلب إجراء هذه الأشعة يتم إحالة المريض إلى مستشفى محايل لأجل ذلك».

وأبان المواطن أحمد محمد «أن تحويل المرضى إلى مستشفى محايل للخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي يؤدي إلى تتأخر النتيجة بسبب الزحام الذي يعانيه مستشفى محايل بسبب الكثافة البشرية التي يخدمها، وهو ما يؤثر سلبا على المرضى».

وطالب المراجع رمضان الشهري بتوفير جهاز أشعة الرنين المغناطيسي لخدمة مرضى ومراجعي العيادات الخارجية والطوارئ بمستشفى المجاردة الذي يخدم أكثر من 150 ألف نسمة.



 معيار وزاري

قالت صحة عسير إنها تقدر وتهتم بمطالبات أهالي محافظة المجاردة الكرام وجميع المستفيدين من الخدمات الصحية بمنطقة عسير.

وأوضحت أن «هناك معيار وزاري لهذه الخدمة لا ينطبق على المستشفيات ذات سعة 100 سرير، مع منح الأولوية للحالات المحولة عبر برنامج إحالتي لمستشفى محايل العام والذي تتوفر به الخدمة». وأضافت أن «مستشفى المجاردة تتوفر به خدمات إشعاعية أخرى مختلفة تُقدم من خلال 12 جهازا إشعاعيا، منها أجهزة موردة حديثًا، وتقدم تلك الخدمات عبر جهازي أشعة ثابتة، وجهاز أشعة مقطعية و3 أجهزة أشعة متحركة، منها 2 تم توريدهما حديثاً وجهازي أشعة للعمليات، وجهازي أشعة تلفزيونية، منها واحد مورد حديثا، وجهاز لأشعة الأسنان، وآخر للأشعة التناظرية».



الاحتياج والإمكانات

أكدت صحة عسير أنها تسعى بالتنسيق مع الوزارة إلى توفير أشعة الرنين المغناطيسي في بعض المستشفيات ذات السعة السريرية 100 سرير في المنطقة، وفق الاحتياج والإمكانات المتاحة، لتخفيف الضغط على المستشفيات المرجعية».