بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولحكومة وشعب دولة الكويت الشقيق اطراد التقدم والازدهار. وأشاد خادم الحرمين الشريفين، بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي يحرص الجميع على تنميتها في المجالات كافة.

كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة مماثلة لأمير دولة الكويت، وأعرب نائب خادم الحرمين الشريفين عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولحكومة وشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.



نقلة نوعية

تمتاز العلاقات السعودية الكويتية بخصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها، شملت التعاون في جميع المجالات، الأمر الذي كان أحد ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل الخليجي المشترك على مدار مسيرته المباركة، كثيرا من الإنجازات نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال وطموحات أبناء الخليج بصورة عامة، فالعلاقات السعودية الكويتية تزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وتأتي بفضل الله ثم بفضل قيادتي البلدين، فهي ماضية في طريقها بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.

مجلس تنسيق مشترك

وثق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، روح التعاون بشكل أكبر مع الأشقاء في الكويت، حينما وافق مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة برئاسته في ذي القعدة 1439، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، ثم جرى التوقيع على المحضر بعد 24 ساعة من الموافقة عليه في اجتماع جرى في الكويت، بغية دعم العمل الثنائي المكثف بين البلدين، وتعزيز العمل الجماعي المشترك.

وجدد الأمير محمد بن سلمان هذه العلاقات بزيارته في الثالث من سبتمبر 2018، لدولة الكويت لترسيخ عمق العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين الشقيقين. وتسير العلاقات السعودية الكويتية بخطى ثابتة ومدروسة من حسن إلى أحسن عبر الزمان وعلى امتداد تاريخها الطويل الممتد لأكثر من قرنين ونصف القرن من الزمان، فمنذ الدولة السعودية الأولى ومرورا بالدولة السعودية الثانية ومن ثم العهد الراهن الزاهر، فمسيرة العلاقات بين المملكة والكويت تتطور وتزدهر بفضل حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في كلا البلدين، والتي أرست قواعد هذه العلاقة ووطدت عراها ومتنت أواصرها، ورسمت خطوط مستقبلها في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية منها والشعبية.

 


التبادل التجاري بين البلدين


2017


 9.12 مليارات ريال

 %3.7 حجم الارتفاع

 326 مليون ريال زيادة


 8.79 مليارات ريال في 2016


حجم التجارة 2013 - 2017


 41.86 مليار ريال

 11.16 مليار دولار

 %6.2 من إجمالي تجارة السعودية بدول الخليج

 %78.4 صادرات المملكة إلى الكويت

 9.01 مليارات

    واردات من الكويت

 


 %21.5 من حجم التجارة بين البلدين