أكد مصدر يمني أن تغاضي الأمم المتحدة، وصمتها، شجعا الدوحة على مواصلة دعمها الإرهاب في اليمن دون أي مخاوف أو حسابات، إذ دأبت على تزويد الحوثيين المدعومين من إيران، بملايين الريالات، كما آوت العديد من القيادات الانقلابية، وزودت المقاتلين بأحدث أجهزة الاتصالات والمركبات.


إرهابيون يؤويهم نظام الحمدين


 عبدالحكيم بلحاج

القاعدة

علي وإسماعيل الصلابي

ليبيا

عاصم عبدالماجد

الجماعة الإسلامية

قيادات جماعة الإخوان









أكد مصدر يمني أن تدخلات قطر وإيران في اليمن تضاعف خلال الآونة الأخيرة في تصدير الإرهاب والدمار والأموال للحوثيين بشكل كبير، وأنهما لم تتوقفا لحظة عن هذا السلوك، مشددا أن الدوحة وطهران تواصلان دعم الانقلابيين الحوثيين وتنظيم داعش الإرهابي وغيرهما، بمختلف الطرق والوسائل. وقال المصدر في تصريحات إلى «الوطن»، إن ايران أرسلت عددا من الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة للحوثيين في اليمن منذ وقت مبكر يمتد لأكثر من 15 عاما، ولاتزال تواصل دعمها وتهريبها الأسلحة دون أي رادع أو اعتبارات للقرار الأممي بشأن تهريب الأسلحة لليمن، مبينا أن أسلحة حديثة جدا يستخدمها الحوثيون من الصناعات الإيرانية لاتزال تتدفق بكثافة، فضلا عن قيام الدوحة بإيواء القيادات الحوثية على أراضيها. 

 


تجاهل الأمم المتحدة


وأضاف المصدر، أن القرار الأممي لا يعني شيئا لإيران، مثلما هو لا يعني شيئا للحوثيين القرار 2216، ولم تستطع الأمم المتحدة تنفيذ قرارها، خاصة وأن إيران لاتزال تدعم وتمارس الإرهاب علنا وبشكل فاضح وتحدٍ صريح. وأوضح المصدر، أن تغاضي الأمم المتحدة وتماديها جعل قطر تواصل دعمها للإرهاب في اليمن دون أي مخاوف أو حسابات دولية، فهي تعمل بذات الاتجاه الموازي للدور الإيراني، مشيرا إلى أن إيران وقطر وجهتان للأعمال الإرهابية وشراكتهما في كل مكان يشهد صراعات وأعمالا إرهابية. وأشار المصدر إلى وجود قطر في صعدة من وقت مبكر بجانب إيران لم يكن أمرا خفيا، ولكنها طورت وكثفت من أعمالها التخريبية في اليمن، مبينا أن قطر غطت كافة الجوانب التي لم يغطها الإرهاب الإيراني، الذي اكتفى بتهريب الأسلحة والخبراء للحوثيين، لتقوم قطر بتزويد الحوثيين بملايين الريالات، كذلك إيواء القيادات الحوثية في الدوحة، ودعمها الإعلامي للحوثيين بالخبرات والتدريب فضلا عن إرسال أحدث أجهزة الاتصالات المتطورة، وإرسال السيارات الجديدة والخاصة والمناسبة لبيئة صعدة والمناطق الجبلية.

 


كارثة اليمن


من جانبه، قال المدير التنفيذي لراديو وقناة الهوية التابعة للحوثيين، محمد علي العماد، إن «موقفه من قطر وإيران نفس الموقف ولم يتغير حتى الآن، مشيرا إلى أن البلدين وراء الكارثة في اليمن بشكل كبير لا يتصوره أحد.  وأضاف أن قطر دمرت اليمن بالشراكة مع إيران، مبينا أن قطر تريد اللعب على الجميع خاصة أن مشروعها وإيران واحد ومشترك، حيث يلعبان على المتناقضات بهدف تدمير اليمن.

 


شراء الولاءات


قال المصدر، إن «قطر قامت بشراء ذمم بعض المشايخ بأموالها وشراء ولاءات وجهاء وشخصيات مدنية وضباط، من أجل دعم الحوثيين لسيطرتهم على اليمن، مبينا أن إيران وقطر تقوم بعمليات تكاملية من شأنها توفير كل احتياجات الحوثيين من أموال وأسلحة ومخدرات ليبقى صوتهم ودورهم قويا داخل اليمن، مشيرا إلى أن قطر تتكفل بكل ما يحتاج إليه الحوثيون من أموال وهو أمر لايزال جاريا حتى اللحظة ويمتد لسنين طويلة».  وأضاف أن القطريين يواصلون إرسال الأموال للحوثيين من خلال عدة طرق منها التهريب عبر عناصرهم في اليمن، وتحويلها لأقارب لبعض القيادات الحوثية في الخارج، من خلال المسؤولين الماليين العاملين بالقاعدة في فترات سابقة والمرتبطين بقطر. وبين المصدر، أن قطر تنتهك في اليمن جرائم كبيرة ضد الإنسانية والطفولة في ظل تجاهل وصمت أممي ومنظمات دولية، لافتا إلى إيواء قطر لأعداد كبيرة من القيادات الحوثية وعناصر القاعدة والإخوان، إضافة إلى بعض الشخصيات المدنية والعسكرية التي لها تأثير داخل اليمن، لأجل زيادة أمد الحرب والقتال وإثارة الفتنة وهو الأمر الذي لن يغفله اليمنيون مستقبلا وسيردون الصاع صاعين.


 جرائم إيران في اليمن


 تجاهل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمنع تهريب سلاح


إرسال الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة للحوثيين


تحريض الحوثيين على مواصلة الإنقلاب وتدمير اليمن


انتهاكات قطر


وجود قطر في صعدة من وقت مبكر بجانب إيران

 


الدعم الإعلامي للحوثيين بالخبرات والتدريب

 


مد الحوثيين بالأموال والعمل على إطالة أمد الحرب