فيما كشفت الهيئة العامة للجمارك أن واردات المملكة من المكملات الغذائية الخاصة بـ«تنظيم العضلات» لعام 2018، بلغت 115.694 كيلوجراما، بقيمة تقدر بـ3.865.169 ريالا، أكد الأستاذ مساعد رئيس قسم الصيدلانيات بجامعة الجوف، الدكتور نبيل الرويلي. لـ«الوطن»، أن الانتشار والإقبال المتزايد على المكملات الغذائية الرياضية، سببه الفهم الخاطئ والمنتشر بين الأوساط الشبابية عن بناء الجسم الرياضي الرشيق، وكذلك إنقاص الوزن وتحسين القدرة الجنسية من خلال استعمالها.


انتشار واسع


أكد الدكتور الرويلي أن مكملات العضلات تمثل تحديا من الناحية العلمية والتنظيمية على مستوى العالم لتصنيفها من المكملات الغذائية والعشبية وأدى ذلك إلى توفرها وزيادة إنتاجها عالميا. وفسر ذلك بقوله: «يقدر حجم سوق هذه المكملات بمنطقة الشرق الأوسط بأكثر من 207 مليارات دولار وبمعدل نمو 7% ويتوقع بلوغه 284 مليار دولار في عام 2023. وعلى المستوى المحلي يقدر نموه بقرابة 10% سنويا. ويختلف صرف الجنسين على هذه المكملات، حيث أبانت دراسة أميركية حديثة في عام 2017 أن نسبة صرف النساء في الولايات المتحدة كانت 21.3% بينما عند الرجال 16.2%».


توفر المكملات

 


أوضح الأستاذ المساعد رئيس قسم الصيدلة بجامعة الجوف، الدكتور عبدالعزيز الزارع، لـ«الوطن» أن الدراسات تشير إلى أن أكثر المؤثرين والمحفزين لاستخدام هذه المكملات الرياضية هم المدربون في الصالات الرياضية، وأن هذه المكملات تتوفر بصورة نظامية كالبروتينات التي غالبا تستخدم لبناء العضلات وكمسحوق وكبسولات، والأخيرة تمثل النوع الأكثر استخداما كمكمل رياضي لبناء العضلات، حيث تتوفر في الصيدليات والأسواق والمراكز التجارية بشكل نظامي ولا يحتاج صرفها وبيعها إلى وصفة طبية. بالإضافة إلى توفرها عبر السوق الإلكترونية وقد ينتج عن الترويج الخاطئ لها بصورة غير نظامية بعض الأضرار، ولذلك يكون التضليل والتلاعب في الادعاءات المزعومة وهنا نشيد بالدور الكبير التي تقوم به هيئة الغذاء والدواء لمنع ترويج مثل هذا التلاعب، فعلى سبيل المثال هناك أكثر من 84 منتجا غير نظامي في المملكة المتحدة مثل منتجات بناء الكتلة العضلية وكانت تحتوي على مواد وإضافات خطيرة على الصحة مثل: سترويد (Steroids)، منبهات (Stimula)، هورمونات (Hormones).

 


المكملات البروتينية


ذكر الصيدلي القانوني محمد البشري من مدينة أبها لـ«الوطن» أن من أهم المكملات الغذائية هي المكملات البروتينية التي تساعد على خسارة الدهون لنحت العضلات، وتقلل من آلام العضلات والاختلالات العضلية، بالإضافة إلى زيادة القدرة على التحمل. وأضاف: «تعتبر من أشكال المكملات الغذائية لأنها تضمن أداء العمليات الجسدية بشكل صحيح، وتجدر الإشارة هنا إلى أن نقص المعادن والفيتامينات تلحق الأذى بلاعبي رياضة كمال الأجسام، وذلك من خلال إبطاء عملية نمو وبناء العضلات»، مبينا أن الإكثار من تناوُل البروتين بشكل مفرط يسبب تسمم البروتين.


المنشطات الرياضية


أوضح مدرب كمال الأجسام إيهاب مؤمن أن المنشطات هرمونات معظمها تكون مبنية على هرمون الذكورة كأساس، ويستخدم الرياضيون هرمون النمو لتطوير أجسامهم وزيادة الطاقة وبالرغم من الحصول على جسم ضخم وعضلات كبيرة جدا، إلا أن هذه العضلات ضعيفة جدا. لذا فإن الرياضيين يأخذون هرمون النمو بجانب هرمون التستوستيرون Testosterone، وذلك لتعزيز قوة وقدرة الجسم في التحمل.


الفئات العمرية


أوضح مؤمن أن أعمار المستخدمين تتراوح ما بين 18 و 35 عاما، وهؤلاء هم الغالبية في تناول المنشطات. وقال إن هذه المنشطات غير مناسبة للجميع بل على العكس تماما إذا لم تؤخذ تلك المنشطات بطريقة سليمة، فالعواقب والأضرار تكون كبيرة، ولا بد أن تكون لها جرعات محددة، فبعض الأشخاص لديهم نقص في معدل التستوستيرون Testosterone الطبيعي، والطبيب هو الذي يقوم بصرف المعدل المناسب.


الحاجة للمنشطات


ذكرت إخصائية التغذية منار مليباري أن المكملات الغذائية سواء للأشخاص الرياضيين أو غيرهم قد تكون مفيدة للبعض، خصوصا في حال عدم أخذ كفايتهم منها عن طريق التغذية السليمة، وبالطبع لا يمكنها أن تكون بديلة عن مصادرها الطبيعية إذا كان الشخص يحظى بنظام غذائي متوازن فعلي، وأنه على الرياضيين أن يعوا أهمية تنظيم تناولهم للأغذية بما يتلاءم مع نمط حياتهم ومستوى أنشطتهم البدنية ومن ثم الالتفات لاحتياجاتهم من تلك المكملات. يذكر أن أبرز الدول التي يتم استيراد المكملات الغذائية للعضلات منها تتضمن الولايات المتحدة، وإسبانيا، والمجر، وأستراليا، وكندا، والتشيك، وإيطاليا، وألمانيا، وماليزيا، والمملكة المتحدة.

 


أعراض هرمون الترينبولون Trenbolone


تسارع  ضربات  القلب


العصبية


الأرق


ضيق في التنفس


تتسبب حقنة الترينبولون


كحة  مزمنة


أعراض هرمون التستوستيرون Testosterone


التأثير النفسي (العاطفة والانفعال)


تعرض الكبد للصفراء

تصبح البشرة دهنية ومحفزة لظهور الحبوب


تسبب العقم