شهدت منطقة عسير حراكاً رياضياً وتحولاً كبيراً غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، نتج عنه تحقيق مراكز ومواقع متميزة في مختلف المسابقات خاصة كرة القدم،  كما حققت المنطقة إنجازات مماثلة وجديدة في مختلف الألعاب، إذ استطاع أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال أن يحفّز أندية المنطقة للانطلاق إلى مراكز متقدمة من خلال  صناعة الإمكانيات، إضافة إلى خلق توأمة جديدة بين جميع أندية المنطقة، انطلقت من دفع جميع الأندية للمشاركة في مهرجان صدر الكرامة في محائل عسير وإقامة دوري لم يستثن أحداً.

 


ورشة رياضية


بدأت خطوات التطوير لرياضة عسير على يد الأمير تركي بن طلال منذ قرابة العام؛ حيث عقد عدة لقاءات متوالية، إضافة إلى إقامة ورشة رياضية تعتبر الأولى في المنطقة شارك فيها عدد من رؤساء الأندية والرياضيين، والتي كانت عنصراً مهماً في إحداث الفارق لجميع أندية المنطقة.

تنافس جماعي


تحوّل التنافس الأحادي بين الأندية إلى تنافس جماعي من أجل أن تصب النتائج والإنجازات في صالح المنطقة ككل، وسجل أمير عسير من خلال اللقاءات بالرياضيين دعم تميز الأندية، وهي النظرية النسبية التخصصية لكل ناد، بحيث يضع كل نادي جل تركيزه على اللعبة التي يستطيع أن يتميز فيها ويخلق المنافسة ويحقق الإنجاز، فيما يكون هناك أندية تعمل بذات الخطة، وتعتبر هذه الخطوة جديدة على كل أندية عسير.

 


تطوير الرياضة


اعتبر عدد من رؤساء ومسؤولي الأندية الرياضية أن هذه المبادرات والمساهمات أسهمت فيما يتحقق من إنجازات، وأشاروا إلى أن الأمير تركي اعتبر تطوير أندية المنطقة جزءاً من طموحاته وأن تصبح عسير في مواقع رياضية متقدمة، فأصبح العمل جماعياً بدلا من العمل الفردي الذي لم يقدم شيئاً طيلة السنوات الماضية.

 


خبرات

 


وأكدوا أن آراء أمير عسير واقتراحاته التي تنبع من خبرات سابقة عالجت كثيراً من العقبات التي اعترضت تقدم رياضة عسير، وأن وضع الحلول بدلاً من استعراض المشكلات سهّل المهام أمام كل الأندية، وأوضحوا أن فكرة التركيز على نقاط القوة لكل ناد بدلاً من التشتت وتشجيع ودعم  التخصصات النسبية التي يتميز بها كل نادي كانت السر والخلطة العجيبة التى استطاعت رياضة عسير خلال أشهر معدودة أن تصنع الفارق بقدراتها المحدودة.

 


توأمة بين الأندية


وأشاروا إلى أن اعتماد التوأمة بين أندية عسير حطم كل المنافسات غير المرغوبة في رياضة المنطقة، لأن كل نادي كان يعمل بطريقته الخاصة، وأكدوا أن التوجيهات وإشراك أبناء المنطقة في تطوير النشاط الرياضي خطوة غير مسبوقة تنمي رغبة فعلية في جعل أبناء عسير شركاء في نهوض منطقتهم في جميع المجالات وبمشاركة الجميع، وبينوا أن اهتمامات أمير عسير بالرياضة في المنطقة لم تتوقف عند عقد تلك اللقاءات والورش الرياضية، بل قام بعدد من الزيارات لبعض من الأندية والاطلاع عن كثب على المباني والأنشطة الرياضية والمرافق المختلفة داخل الأندية، إضافة إلى زيارته لمقر نادي أبها الذي ما يزال تحت الإنشاء وتوجيهاته بالالتزام بوقت محدد للانتهاء من المشروع في الوقت المحدد مع الرفع بتقارير متوالية عن سير العمل وعرض المعوقات، كما وعد بزيارات متتالية لباقي الأندية الرياضية التي لم يزرها حتى الآن.

 


حضور دائم


استطاع أمير عسير ورغم ارتباطاته أن يشارك أبناءه الرياضيين بالحضور لمتابعة التدريبات سواء الصباحية أو المسائية والحضور لبعض المباريات، وهو الذي وصف لاعبي أندية عسير بالرجال الذين لا يعيقهم شىء عن الإنجازات «هم أبطال ولا عسير على أبناء عسير» الأمر الذي انعكس فعلياً على معنوياتهم وأدائهم المختلف وتحقيق الانتصارات المتتالية، وتعتبر خلفية أمير عسير وخبراته السابقة في مجال الرياضة عنصراً مهماً في تطور رياضة المنطقة ولعل انتصارات فريقي أبها وضمك ومنافستهما على صدارة ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى أحد الإنجازات التي يستشعرها أبناء المنطقة.

 


 24 أبريل 2018


حضر الأمير تركي تمرين النادي والتقى اللاعبين



4 مايو 2018 

أبها يصعد لمصاف دوري الأمير محمد بن سلمان بحضور أمير

 


28 مايو 2018  


يشرف حفل أبها بمناسبة صعود الفريق الأول للدرجة الأولى .

 


5 يوليو 2018


زار مهرجان صهيل الأصايل بنادي الفرسان بمدينة أبها

 


13  نوفمبر 2018

حضر مباراة ضمك والقيصومة

 


14 نوفمبر 2018


أمير عسير يزور نادي ضمك ويحفز اللاعبين مادياً ومعنويا ويستعرض إنجازات في أسبوع

15 نوفمبر 2018


رعى ورشة عمل

 لتطوير النشاط الرياضي في عسير

 


20 فبراير 2019


حضر مباراة أبها والعدالة بملعب المحالة


 


 


خطوات التطوير لرياضة عسير


01 تحويل التنافس الأحادي بين الأندية إلى تنافس جماعي يصب في صالح المنطقة

02 النظرية النسبية التخصصية لكل نادي

03 لقاءات أمير عسير متوالية مع رؤساءالأندية لتلمس المشاكل

04 إقامة ورشة رياضية بمشاركة رؤساء الأندية والمهتمين بالشأن الرياضي في المنطقة