في موجة غضب جديدة ضد فساد نظام الملالي في طهران، وإهداره أموال الشعب في مشروعات توسعية بالمنطقة، بدأ معلمون وتربويون في عدد من المدن الإيرانية، أمس، اعتصاما شاملا، أكدوا خلاله احتجاجهم على الأوضاع المتدنية التي يعانونها، وانخفاض رواتبهم، والمعيشة تحت خط الفقر، فضلا عن سجن المعلمين، وحرمانهم من تنظيمات مستقلة.


 أسباب الاعتصام


01  الفقر

المطلق واضطرار المعلمين لمزاولة مهن أخرى


02 التعامل مع مطالب المعلمين بالقمع والترهيب


03 إهمال التعليم وتدني مستواه بشكل عام في البلاد


04 إنفاق

مليارات الدولارات في حروب طائفية بالمنطقة






بدأ معلمون وتربيون في عدد من المدن الإيرانية، اعتصاما شاملا، أمس، في إطار الاحتجاجات المتواصلة ضد فساد نظام الملالي وإهداره أموال الشعب في مشاريع توسعية بالمنطقة، ودعم الميليشيات المسلحة بالدول المجاورة.  وأكد المعلمون أنهم سيواصلون اعتصامهم لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على الأوضاع المتدنية التي يعانون منها، ومن بينها انخفاض رواتبهم ومزاياهم المهنية، والمعيشة تحت خط الفقر، والتضخم والغلاء المنفلت، وانخفاض القوة الشرائية، وكذلك سجن المعلمين، وحرمانهم من تنظيمات مستقلة.  وشكا المعلمون عدم تمتعهم بتأمين كفء وشامل، ونهب أرصدة صندوق ادخار التربويين، وعدم تنفيذ قانون إدارة الخدمات في البلد منذ عام 2006، وعدم تطبيق خطة تصنيف الرتب خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى عدم تطبيق خطة المعلم كامل الوقت.  كما عبر المعلمون عن احتجاجهم على انتهاك النظام لحق التعليم المجاني للجميع، وعدم تطابق المدارس مع المعايير العالمية وفقدان معايير السلامة لها، وتدني مستوى التعليم بشكل كبير في البلاد وتدني محتويات الكتب التعليمية، واكتظاظ قاعات الدرس للطلاب وانعدام الميزانية اللازمة للتعليم والتربية في البلاد، مطالبين النظام بتوفير الأمن للناشطين المهنيين وإطلاق سراح المعلمين السجناء، وإلغاء أحكام خاصة للناشطين المهنيين وعودتهم إلى الأعمال المهنية والثقافية.

 


 


مستوى معيشي متدن


وقالت مصادر مطلعة، إن متوسط رواتب المعلمين في إيران تعادل ثلث خط الفقر، بينما تسرق شهريًا مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني من قبل الملالي النهابين وسلطات النظام أو يتم إنفاقها في قتل المواطنين في سورية واليمن والعراق ولبنان وسائر الدول، مشيرين إلى أنه بسبب الفقر المطلق، يضطر غالبية المعلمين في إيران إلى مزاولة وظائف أخرى في ظروف قاسية مثل سياقة سيارات الأجرة في مسعى منهم لكسب لقمة عيش لهم ولعائلاتهم.

وأضافت المصادر، أنه رغم الإضرابات المتتالية للمعلمين، فإن النظام لم يلب مطالبهم واكتفى بإطلاق وعود جوفاء لهم، بل بالعكس قد واجههم بأسلوبه المتبع بالقمع والترهيب، إذ إنه في كل إضراب يتم اعتقال عدد من المعلمين وسجنهم أو فصلهم عن العمل. وذكرت المصادر «في الوقت الحالي هناك عدد كبير من المعلمين قابعون في السجن بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات».


ظلم واضطهاد


وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، قد حيت المعلمين الأحرار الذين اعتصموا للاحتجاج على الظلم والاضطهاد من قبل الملالي وقالت: «الوضع المأساوي للمعلمين العاملين والمتقاعدين منهم هو حصيلة السياسات النهابة والقمعية لنظام الملالي المعادي للثقافة وما دام هذا النظام قائم على السلطة فإن الوضع يتدهور أكثر». ودعت رجوي عموم المواطنين، لاسيما الشباب إلى التضامن مع التربويين الذين يعانون من شتى صنوف التمييز والمشكلات، مشيرة إلى أن إضراب المعلمين والتربويين يمثل استمرارًا لإضراب العمال وسائقي الشاحنات الكادحين، ويدل على اشتعال لهيب نار الغضب والكراهية العامة للمواطنين تجاه نظام جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والنهب والفساد.

 


 مدن إيرانية تشهد الاعتصام


01 - تربت حيدرية   

02 - قزوين 

03 - مريوان 

 04 - کرج

05 - سقز

06 -  يزد

07 - همدان

08 - کرمانشاه

09 - خميني شهر 

10 - سنندج

11 - طهران

12 - أصفهان

13 - تبريز 

14 - جلفا

15 - أردبيل 

 16 - شيراز 

17 - بوئين 

18 - زهرا

19 - مشهد

20 - بابل

21 - إيرانشهر 

22 - نجف آباد

23 - ساري 

24 - شهرضا

25 - قروه

26 - تاکستان


 أسباب الاحتجاجات


  انخفاض رواتب المعلمين ومزاياهم المهنية

  المعيشة تحت خط الفقر

  التضخم والغلاء المنفلت

  سجن المعلمين، وحرمانهم من تنظيمات مستقلة.


  تدني مستوى التعليم بشكل كبير في البلاد

  تجاهل النظام مطالب المعلمين بتحسين أوضاعهم