يسعى باريس سان جرمان الفرنسي، لإتمام المهمة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي عندما يستضيفه اليوم على ملعب بارك دي برانس، بعدما تغلب عليه ذهابا 2/ صفر، ضمن منافسات ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط تحذيرات من مدربه الألماني توماس توخل ومدافعه البرازيلي داني ألفيش، من مغبة اعتبار أن الأمور قد حُسمت، ويأمل بورتو البرتغالي من هدفه، الذي سجله خارج أرضه ليعبر محطة روما.



 ريمونتادا برشلونة

يأتي هذا التخوف بعدما كان فريق العاصمة الفرنسية ضحية «ريمونتادا» تاريخية ضد برشلونة الإسباني، عندما مني الفريق الكاتالوني بخسارة قاسية في باريس صفر-4 قبل أن يقلب الطاولة، ويحسم نتيجة الإياب بفوز تاريخي 6-1 في الدور ثمن النهائي لموسم 2017.

ويبحث الفريقان عن بلوغ ربع النهائي بعد غياب أعوام، إذ بلغه «الشياطين الحمر» للمرة الأخيرة عام 2014، بينما يأمل سان جرمان في بلوغه للمرة الأولى منذ 2016، بعدما أقصي من ثمن النهائي في الموسمين الماضيين.

وإضافة إلى أفضليته الكبيرة بنتيجة مباراة الذهاب على ملعب أولد ترافورد، فإن ما يرجح أن يسهل مهمة سان جرمان إيابا هو غياب معظم لاعبي الوسط الأساسيين، الذين خاضوا مباراة الذهاب عن صفوف يونايتد.

  أفضلية

يعول بورتو البرتغالي على هدف سجله خارج ملعبه لقلب تأخره أمام روما الإيطالي (1/ 2) والتأهل إلى ربع النهائي، عندما يستقبله على ملعب «دراجاو».

ويكفي بورتو الفوز 1/صفر لبلوغ دور الثمانية، بيد أن الفريق البرتغالي لم يصل هذه المرحلة منذ 2015، ولم يفز في آخر 6 مباريات إقصائية في دوري الأبطال.

وحسم «ذئاب» العاصمة الإيطالية مباراة الذهاب بهدفين متأخرين في غضون ست دقائق للاعبهم الواعد نيكولو تسانيولو (19 عاما)، لكن هدفا متأخرا من الإسباني أدريان لوبيز قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة، أبقى على الآمال المنطقية لفريق المدينة الواقعة على شواطئ المحيط الأطلسي.

ويتعرض مدرب روما أوزيبيو دي فرانشيسكو لضغوط كبيرة، خصوصا بعد الخسارة المذلة أمام جاره اللدود لاتسيو صفر/ 3 في الدوري المحلي، وتراجعه إلى المركز الخامس.