استقبل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة أمس، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، مدير عام التعليم بمنطقة جازان الدكتور عسيري الأحوس، ومدير تعليم محافظة صبيا ضيف الله الحازمي، وعددا من منسوبي الإدارتين والمشرفين وطلاب المدارس الفائزين بجائزة التميز بوزارة التعليم للعام الحالي في دورتها التاسعة.



وهنأ أمير جازان منسوبي تعليم جازان وصبيا، من المعلمين والمشرفين والطلاب الفائزين بجائزة التميز بوزارة التعليم، منوها بالجهود التي حققها التعليم بالمنطقة من إنجازات ونتائج مكنتها من الحصول على الجائزة، متمنيا للجميع دوام التفوق والسداد لتحقيق كل ما فيه خدمة للوطن في شتى المجالات.



وأكد أهمية الدور المناط بإدارات التعليم والجامعات وغيرها من الجهات التعليمية والثقافية لتقديم كل ما يسهم في بناء الوطن وتنمية الإنسان.



واستمع أمير جازان إلى شرح مفصل عن الخدمات التي تقدمها إدارتا التعليم بالمنطقة لخدمة أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات بمختلف المدارس التابعة للإدارة في عدد من المحافظات، وما حققتها الإدارة من إنجازات ومشاريع تعليمية وما نفذته من برامج استحقت إثرها هذه الجائزة التي تمنح للجهات المتميزة من خلال تحقيق الإدارة للمركز الأول في جائزة الوزارة للتميز عن المشرف التربوي، إضافة إلى حصول عدد من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات على مراكز متقدمة في الجائزة في عدة فروع، كما حققت الابتدائية الثانية ?التابعة لمكتب تعليم فرسان مستويات متقدمة في دراسة الاتجاهات العالمية في الرياضيات والعلوم «TIMSS 2015»، وذلك بعد تحقيق المعايير والآليات والضوابط الخاصة بالجائزة.



كما دشن أمير جازان خلال اللقاء، دوري المدارس بتعليم صبيا، الذي سيشارك فيه 2542 طالبا من 9 محافظات يشرف عليها تعليم صبيا تعليميا من خلال 231 فريقا يمثلون 119 مدرسة، تشارك في التصفيات على مستوى المملكة.



إلى ذلك استقبل أمير منطقة جازان بمكتبه بالإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ أسامة بن زيد مدخلي، وعددا من منسوبي الفرع. وتسلم في مستهل اللقاء التقرير السنوي الذي تضمن أهم برامج وأبرز إنجازات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بجازان ومشاركة الفرع الفاعلة في شتى المجالات، منها المخيم الدعوي الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي للعام الحالي، وكل ما يتعلق بخدمة بيوت الله من أعمال الإنشاء والترميم والصيانة، وما يقام فيها من برامج دعوية وإرشادية بما تسهم في تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم من خلال المحاضرات والكلمات الدعوية والندوات والدروس العلمية في المساجد والجوامع.