نوه رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير عبدالعزيز بن طلال، بتكريم جامعة الدول العربية للأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، لجهوده الريادية في مجال الطفولة والتنمية.

وقال: إن الأمير طلال بن عبدالعزيز -رحمه الله- آمن على مدار مسيرته بأن الاعتناء بالأطفال مدخل أساسي لكل جهد هادف لتنمية حقيقية، مؤكدا أن مسيرته ستظل مستمرة في مجالات عدة أبرزها مجال الطفولة العربية.

وأشار إلى أن هذه المسيرة ستستكمل بجميع ما اتخذه من مبادرات سابقة، إضافة إلى تحديث وتطوير ما يلزم واستحداث الجديد وفقا لمتطلبات العصر وما ستفرضه الظروف على رسالة المجلس النبيلة تجاه أطفال الوطن العربي.



إكمال مسيرة

أوضح الأمير عبدالعزيز بن طلال، أن تكريم جامعة الدول العربية بيت العرب كان تكريما جميلا، وله معان كبيرة للأطفال والتنمية ومن يعمل بها، ونحن -أبناؤه- سنكمل مسيرته، معربا عن شكره للجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية على هذه اللفتة الكريمة.

واختتم تصريحه، قائلا بكل تأكيد نحاول أن نكمل مسيرة الأمير طلال في التوجه والقرارات التي اتخذت في السابق، لافتا النظر إلى الصعوبات التي واجهها المجلس العربي للطفولة والتنمية في العام الماضي، والتي سيتم العمل على حلها العام الحالي.



مشاريع تنموية

أكد الأمير عبدالعزيز بن طلال، أن المجلس أولى اهتماما كبيرا قضية عمل الأطفال منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، لافتا النظر إلى دور المجلس في رصد ظاهرة عمل الأطفال والتصدي لها في الدول العربية.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات إطلاق دراسة «عمل الأطفال في الدول العربية» التي جرت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بالتعاون مع كل من منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية أعد الدراسات والأدلة التدريبية وتنفيذ مشاريع تنموية من شأنها إعمال حقوق الطفل العربي، وصون كرامته ووقف استغلاله اقتصاديا، إضافة إلى الشراكة مع الجامعة العربية ومنظمة العمل العربية في إعداد الإستراتيجية العربية للحد من عمل الأطفال في عام 2011.