يواصل مندوبو الصحافة الأجنبية تغطية أحداث مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة والمقامة في الصياهد الجنوبية، ومن بينهم الصحفية الأميركية إليزابيث، التي حرصت على حضور المهرجان للمرة الخامسة لتغطية منافسات جائزة الملك عبدالعزيز للمزاين.

والتقت إليزابيث عددا من ملاك الإبل المشاركين بالمهرجان، وأجرت لقاءات مطولة معهم عن كيفية استعدادهم للمنافسة والسبب الرئيس للمشاركة.



اهتمام الصحافة الأجنبية

قالت إليزابيث «وجهت لملاك الإبل العديد من الأسئلة ومن أهمها: كم يملكون من الإبل، وكيف يعتنون بها؟ وعندما سألتهم هل يبيعون بعض الإبل بعد الانتهاء من مشاركتهم في المهرجان تفاجأت من إجاباتهم، فقد أكدوا أنهم لن يبيعوها حتى لو قدمت لهم مئات الملايين، مشيرين إلى أنهم يقومون بالشراء أيضا للمنافسة في النسخة القادمة».

وأضافت أن «قوة المهرجان دفعتنا كصحافة أجنبية إلى نقل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة فيه، لأن العمل الذي يقوم به القائمون على المهرجان مبهر، ولن نشاهد هذا العمل في أي مكان آخر»، مشيرة إلى أنها تغطي أحداث المهرجان حتى تنقلها للصحافة العالمية.

الكشف على التشبيه والتسنين

حددت اللجنة المشرفة على سباقات الهجن بالمهرجان 5 أيام للكشف المسبق للتشبيه والتسنين لأشواط الرموز المفتوحة والعامة، وحددت بوابتين لاستقبال المشاركين والبدء في عملية الفحص تطبيقا للوائح وأنظمة المهرجان.

وتقرر اليوم الكشف على سن الحقايق، فيما سيكون الكشف على سن اللقايا الثلاثاء المقبل وسن الجذاع يوم الخميس، وذلك في مدخل الدورة الثامن، وسيكون الكشف على سن الثنايا والحيل والزمول يومي السبت والثلاثاء المقبلين في مقر الدورة الخامس.

وستنطلق منافسات المرحلة النهائية في سباقات الهجن 11 مارس الجاري في المضامير الخاصة بالمهرجان على مدار 11 يوما، حيث تقرر أن يكون آخر الأشواط في اليوم الختامي للمهرجان الـ23 من الشهر ذاته.



أبناء شهداء الواجب

استقبل رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين عددا من أبناء شهداء الواجب في قرية الفعاليات بالمهرجان، حيث تم استقبالهم بالعرضة السعودية أثناء دخولهم القرية، ورافقهم لمشاهدة بعض عروض الفعاليات.

واشتملت الزيارة التي تأتي ضمن البرنامج الترفيهي الثقافي لأبناء الشهداء الذي تنظمه وزارة الداخلية على جولة موسعة بداخل أركان المهرجان، لإطلاعهم على أهم الفعاليات ومن أجل المشاركة فيها، وكانت البداية في سوق «خان الخليلي» الذي تم تجهيزه بلوحات جدارية بعنوان «رسالة لأبطال الوطن»، ومن ثم اتجهوا للمسرح المفتوح الذي شهد حضورا كبيرا من رواد المهرجان.

واستقبل الزوار الحاضرون في المسرح أبناء الشهداء عند دخولهم، وقامت فرقة الخيالة بتقديم العروض الوطنية التي نالت إعجابهم وسط أجواء يطغى عليها الطابع الوطني.

وكان «حوير» شخصية المهرجان يتجول برفقتهم عند زيارتهم لمختلف أركان قرية الفعاليات، ولم يفارقهم منذ دخولهم.