«المجتمع السعودي قويّ بالله تعالى ثم بالتفافه حول ولاة أمره، حيث قدم أعظم مثال لوحدة الصف واللحمة الوطنية، التي ردعت كل عدو ومتربص، وحالت دون أن يمس بلادنا أي مكروه، ولله الحمد»، بهذه الكلمات دشن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الإثنين 18 ربيع الأول 1440 الموافق 26 نوفمبر 2018 مبادرة الوعي الفكري والانتماء للوطن، تحت عنوان «لحمة وطن»، الذي تنظمه وزارة التعليم، ممثلة في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.



ملتقى الوعي

شهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمس، انطلاقة ملتقى الوعي الفكري والانتماء الوطني الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران بهدف ضمان سلامة الفكر لدى الطلاب والطالبات، وصون المقومات الاجتماعية والثقافية التي يتميز بها المجتمع السعودي، وذلك بحضور مديري الجهات العسكرية والمدنية والجهات الداعمة والمتعاونة لتحقيق أهداف المبادرة، ومشايخ وأهالي المنطقة.



تجاوز الظروف

مع هذه المبادرة وباقي المبادرات النوعية التي أطلقها تعليم نجران يثبت في كل مرة أن التعليم في المنطقة عامة وفي الحد الجنوبي على وجه الخصوص، نجح بشكل كبير بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها الإدارة وتقديم خدمة التعليم الحيوية المهمة لكل طالب وطالبة بشكل ميسر، من خلال الكوادر المؤهلة التي صنعت الفارق الأساسي في أي نوع من أنواع التعليم، والذي ينعكس أثره على طلابهم وطالباتهم، والتحلي بصفات الصبر والتحمل والجد والإخلاص والمبادرات النوعية المستمرة، الذي مكنهم جميعا من مواجهة التحديات والقول بلسان واحد «عذرا يا أزمات فتعليمنا مستمر في الحد الجنوبي».



جائزة التفوق

يرعى أمير المنطقة اليوم جائزة التفوق العلمي وتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين علميا الذي دأبت إدارة التعليم سنويا على إقامته، لما لهذه الشريحة من قيمة عالية ليواصلوا مسيرة البناء التي بدأها آباؤهم وأجدادهم، مستلهمين منهم المنهج السليم والطريق المستقيم والعزم والإرادة، ليكونوا لبنة صالحة ترفع راية الأخلاق والعلم، فهم عماد هذا الوطن الذي قدم لهم كثيرا، وأمله ومستقبله المشرق. ورغم مشاغله وارتباطاته المكثفة حرص الأمير جلوي بن عبدالعزيز على رعاية هذا الحفل المبارك ولقاء أبنائه وبناته المتفوقين في مختلف المراحل التعليمية، انطلاقا من الرعاية الكريمة التي يوليها لنهضة التعليم بالمنطقة ودعم المتميزين.