أكد محللون اقتصاديون لـ»الوطن» وجود 4 عناصر جعلت المملكة في المرتبة التاسعة في القوة الاقتصادية عالميا، بعد أن استطاعت المملكة أن تعمق وجودها في المحافل الدولية، وتزيد من مدخولاتها النفطية وغير النفطية، اضافة إلى المشاريع العملاقة التي يتم إنشاؤها في المملكة.



 مراكز متقدمة

وأوضح المحلل الاقتصادي جمال بنون، أن الدراسة الأخيرة وضعت المملكة في مكانها الصحيح، وأنها ستقفز من المرتبة التاسعة إلى مراكز متقدمة، بما يحقق لها الانتشار، ويضعها تحت الكثير من المسؤوليات والتحديات عالميا.



استثمار الموارد

قال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان، «إن المملكة تمتلك العديد من الثروات الطبيعة، وتتركز في الموارد الهيدروكربونية والمتمثلة في النفط والغاز التقليدي، وتمتلك السعودية كميات كبيرة منهما». وتم، مؤخرا، الكشف عن مكامن تحوي كميات كبيرة من النفط والغاز الصخريين، ويتم استغلال الغاز الصخري لسد الاحتياجات المحلية، خاصة وأن مكامن هذا النوع من الغاز تتركز بالقرب من مدينة «وعد الشمال».

تزايد قدرة أرامكو

وأضاف الصبان أن «المملكة في الماضي لم تكن تصدر الغاز بسبب تنامي الطلب المحلي على الغاز للصناعات البتروكيماوية، ولقلة كمية الغاز المستكشفة في المملكة»، مبينا أن المملكة بصدد إنتاج الغاز في الفترة المقبلة، وهناك مشروع مشترك بين أرامكو وشركة روسية في منطقة القطب الشمالي في سيبيريا سيؤدي إلى إنتاج الغاز المسال، وسيتم تصديره عبر السفن باسم الشركة الموحدة، وسيكون نصيب أرامكو منها ما يقارب 20 %، موضحا أن كل هذه الكميات المحلية والخارجية ستؤدي إلى تزايد قدرة أرامكو على تصدير الغاز على هيئة غاز نفطي مسال، وهو خليط من غازات هيدروكربونية، وأيضا تصدير الغاز عبر خط أنابيب للدول المجاورة.



احتياطات كبيرة

بين الصبان أن هنالك احتياطيات كبيرة جدا من خامات المعادن مثل الفوسفات والحديد والذهب والجرانيت وغيرها، وتقوم المملكة باستغلال هذه المعادن، وتحويلها صناعيا إلى منتجات ذات قيمة مضافة كبيرة. وأشار إلى أن المجتمع السعودي شاب، حيث تمثل فئة الشباب 65 %من السكان، وهي فرصة يمكن استغلالها لتطوير هذه الأجيال والقادمة، لتكون أساسا لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد معرفي يقوم على الإبداع والابتكار، موضحا أن كل عناصر القوة ستكون الحافز لدى المملكة للمحافظة على هذا المركز المتقدم عالميا، وهو المركز التاسع متقدمة على جميع الدول العربية والإسلامية، ومتجاوزة دولا مثل الهند وكوريا.

 


عناصر تحول المملكة إلى مركز متقدم عالميا


تمتلك كميات من الموارد الهيدروكربونية والمتمثلة في النفط والغاز التقليدي


زيادة الدخل غير النفطي


السعودية تمثل 65 %من سكانها شباب وهذا يعطيها مستقبلا واعدا


استغلال المملكة احتياطيات من خامات المعادن