أفصحت رئيسة قسم الأورام بمركز جونز هوبكنز أرامكو في المنطقة الشرقية، الدكتورة نفيسة الفارس، أن أطباء الرعاية الأولية مسؤولون عن متابعة معظم الأمراض السرطانية أو المضاعفات التي قد تحدث، ويمكن تداركها وعلاجها، وبالأخص المؤقتة بنسبة 99%، لافتة إلى أن هناك أنواعا سرطانية تستجيب للعلاج والشفاء الدائم بنسبة تفوق 90%، وأن هناك أنواعا أخرى لها نسبة أعلى في العودة.


 


مضاعفات متوقعة بعد الشفاء


01 الغثيان


02 فقدان الشهية


03 تساقط الشعر


04 الخمول


05 هشاشة العظام


06 خدران الأعصاب




 




فيما حصر مدراء تنفيذيون في جمعيات لمكافحة السرطان في المملكة، مرضى مصابين بأمراض سرطانية متعددة 10 مشكلات، تواجه مرضى السرطان في المملكة، حددت رئيسة قسم الأورام بمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في المنطقة الشرقية الدكتورة نفيسة الفارس تسعة مضاعفات، تحدث بعد الشفاء من تلك الأمراض.



علاج تلطيفي

نظمت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ورشة عمل، حملت عنوان: «حقوق مرضى السرطان.. تطلعات وآمال» في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، وأشار المدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء فؤاد الجغيمان، إلى أن المشاركين في الورشة، خرجوا بـ10 توصيات، وهي:  إعطاء مرض السرطان أولوية في العلاج والنقل والدراسة والوظيفة، تقديم دعم للجمعيات الخيرية في توفير أسرة العلاج التلطيفي، تغيير مواعيد الرحلات بناء على مواعيد المستشفى بدون أي رسوم للتعديل، تقديم حسومات بنسب متفاوتة تبعا لنوع وحجم المرض، تقديم الدعم والمعونة للمرضى، حسب نوع المرض وقوة المرض والخطة العلاجية. تفويض الجمعيات نيابة عن المرضى في طلب المعونات، صرف بطاقات أولوية للمرضى، تخصيص أماكن في المستشفيات لتقديم العلاج التلطيفي، تهيئة أماكن في صالات الانتظار في المطارات ومحطات القطار للمرضى، الموافقة على الكشف المبكر للأطفال عند الاشتباه بالإصابة.



علاجات تقليدية

أكدت نفيسة الفارس، لـ«الوطن»، أن علاج السرطان يتم باستخدام علاجات «تقليدية» منها الكيميائي والإشعاعي والجراحي ومنها علاجات حديثة كالعلاجات المناعية والعلاجات المستهدفة، كل نوع له علاج وبرنامج خاص به، قد يترتب علي كل نوع من هذه العلاجات حدوث مضاعفات مرضية، منها مضاعفات تحدث أثناء العلاج وهي مؤقتة، كالغثيان وفقدان الشهية والخمول وتساقط الشعر، ومضاعفات على المدى البعيد ويجب متابعتها بعد الشفاء من أمراض السرطان، ومنها: «هشاشة العظام، خدران الأعصاب، انقطاع الطمث عند النساء، وخمول في الغدة الدرقية بعد عدة أعوام.



أرقام عالمية

أشارت الفارس، على هامش أعمال الندوة العلمية لرعاية الأورام لمقدمي الرعاية الأولية، بتنظيم من جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في الأحساء، إلى أن الأرقام الإحصائية العالمية في الأمراض السرطانية في ازدياد عالميا، وأن الأرقام الإحصائية في السعودية أقل من معدلاتها العالمية في هذه الأمراض، مبينة أن أطباء الرعاية الأولية، مسؤولين عن متابعة معظم هذه الأمراض أو المضاعفات التي قد تحدث، ويمكن تداركها وعلاجها، وبالأخص المؤقتة بنسبة 99 %، لافتة إلى إمكانية عودة الإصابة بالأمراض السرطانية بعد شفائها، موضحة في هذا الصدد أن أنواع سرطانية تستجيب للعلاج والشفاء الدائم بنسبة تفوق 90%، وأنواع أخرى لها نسبة أعلى في الرجوع.

 


المشكلات الـ10


01 - صعوبة حصول المرضى على إجازات من الدوام الرسمي


 


02 - معاناة المتعافي من المرض في العودة إلى العمل


03 - عدم الإلمام بإجراءات العلاج وبالأخص للمرضى المقيمين


04 - نقص أسرة العلاج التلطيفي



05 - رفض قبول الكشف المبكر لمن هم تحت السن المقرر



06 - الاستعجال في إغلاق ملف المريض بعد إقرار الطبيب بالشفاء


07 - الاكتفاء بقبول المتعافين في العيادات الخارجية فقط



08 - معاناة المتعافي من المرض من الكشف الدوري بعد التعافي

 


09 - إنهاء عقود عمل المرضى في مؤسسات القطاع الخاص



10 - إلغاء أو تعديل تذاكر السفر

للمواعيد العلاجية الطارئة

 


المضاعفات المتوقعة بعد شفاء الأمراض السرطانية:

 


1 - الغثيان

2 - فقدان الشهية

3 - الخمول

4 - تساقط الشعر

5 - هشاشة العظام

6 - خدران الأعصاب


9 - تأثر عضلة القلب

7 - انقطاع الطمث

عند النساء

8 - خمول في الغدة الدرقية