أكد مشاركون في مؤتمر «لبنان والنازحون من سورية، الحقوق والهواجس ودبلوماسية العودة»، الذي انعقد، أمس، في بيروت، بدعوة من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط، وحضور سفيري السعودية والإمارات في لبنان، وليد البخاري وحمد الشامسي، وشخصيات سياسية ودبلوماسية، أن عودة النازحين السوريين لن تتحقق طالما أن نظام بشار الأسد يرفض العودة»، مشيرين إلى ضرورة الضغط على النظام لمنع الإجراءت القمعية ضد النازحين العائدين. وأيد النائب السابق وليد جنبلاط «المبادرة الروسية مطالبا بأن تعطي ضمانات»، متمنيا «أن يبقى هذا الملف بعيداً عن الوزارات المعنية كي يؤمَن الحد الأدنى لهم من العيش الكريم».



تخفيف الأعباء

وطالب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيوميجيان بمزيد من الدعم للدولة اللبنانية لتتمكن من ملاقاة أزمة متأتية من وجود حوالي مليون ونصف نازح على أرضها، داعيا إلى المزيد من التحرك باتجاه المجتمع الدولي والضغط على نظام بشار ودعوة النازحين السوريين للعودة إلى أرضهم دون شروط وإجراءات وعوائق وقوانين تسرق الممتلكات والأراضي منهم». وقالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار «لا يزال الوضع هشا في لبنان، رغم أنه حصل على الكثير من التمويل لكنه لم يكن كافيا»