كشفت وثيقة حصلت «الوطن» على نسخة منها عن تعليمات أصدرها مدير مكتب التربية والتعليم عبدالخالق الصراري، تلزم المدارس بتنفيذ أنشطة وفعاليات يضع عناوينها خبراء من الحرس الثوري الإيراني، بما فيها رسوم ومجسمات وأناشيد تحث على الكراهية وتؤدلج الطلاب على الإرهاب.


أبرز الفعاليات


إعداد مجلات حائط ونشر صور القتلى الحوثيين

إقامة وقفات احتجاجية

ترديد أناشيد ذات طابع عدواني طائفي عنصري




 


فيما لم يتوقف عبث الانقلابيين الحوثيين عند هدم التعليم في اليمن وتأجيج الطائفية، وكذلك تدمير الهوية اليمنية والعربية من خلال حذف النشيد الوطني اليمني وتحويله إلى أنشطة إرهابية إيرانية، كشفت وثيقة حصلت عليها «الوطن» من مصدر خاص، تعميما صادرا من مدير مكتب التربية والتعليم عبدالخالق محمد الصراري، موجها إلى مدراء عموم المديريات ومدراء إدارات التربية والتعليم بالمديريات، بتنفيذ أنشطة وفعاليات ثقافية وإعلامية تقام في المدارس التي سوف يتم افتتاحها يوم السبت القادم، يتم من خلالها تحويل الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية إلى ساحة تخريبية تردد فيها أناشيد من تأليف شعراء حوثيين تحث على الكراهية وتزرع الإرهاب وتخلق جيلا مؤدلجا للدمار والإرهاب والإفساد. وقال المصدر، إن «من ضمن الأنشطة إقامة معارض يتوافر بها رسومات وصور ومجسمات وأي ابتكارات أخرى للطلاب، إضافة إلى إعداد مجلات حائط ونشر صور القتلى الحوثيين». وأوضح المصدر أنه سيتم اختيار أفضل عمل فني لكل مدرسة مشاركة في المعرض المركزي، وتركيز إذاعات المدارس الصباحية على تشويه دور تحالف دعم الشرعية في اليمن، والإساءة لكل الدول المجاورة، باستثناء الدول التي تدعمهم، وكذلك تقديم الكلمات والأناشيد والأشعار بشكل يومي، مع إقامة وقفات احتجاجية ومشاركات رياضية في ذات المجال.



 خبراء إيرانيون ولبنانيون

وبين المصدر، أن من يقوم بإعداد تلك الأعمال والتنسيق والتنظيم لها هو مركز بصائر للأبحاث العلمية والذي يشارك فيه خبراء إيرانيون ولبنانيون، وقال إن «الإذاعات المدرسية ستجبر الطلاب على تلاوة آيات قرآنية ، تتلوها أناشيد ذات طابع عدواني طائفي عنصري، بصوت المنشد الحوثي عيسى الليثي، كما سيتم توجيه الإساءات وكيل التهم لأغلب الدول العربية».

وقال المصدر، إن «هناك شهادات تشمل المعلمين والطلاب وبموجبها يمنح الطلاب المشاركون أفضل الدرجات، وكذلك المعلمون»، مبينا أن هذا العمل يختلف تماما مع دور الرسالة التعليمية الوسطية التي تهدف إلى حب الحياة ونشر السلام وتوعية الطلاب».



إرهاب المعلمين

وحسب المصدر فإن تدمير التعليم في اليمن بدأ منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء من خلال عدة وسائل، منها إيقاف رواتب المعلمين والمعلمات، وكذلك تعيين معلمين حوثيين لا يحملون أي مؤهلات علمية، بعد ذلك قام الحوثيون بإحضار كتب إيرانية مذهبية دخيلة على التعليم والمجتمع اليمني ومخالفة لكل أصول وطرق التدريس الصحيح، وتحث على الطائفية والكراهية،

وأشار المصدر إلى قيام الحوثيين بإتلاف وحرق كل الكتب والمناهج التعليمية السابقة، كما قاموا بمنح درجات عليا ومنح دراسية للطلاب الموالين لهم والمشاركين في الجبهات دون الحضور إلى قاعات التعليم والمدارس.

 المجتمع الدولي

وذكر المصدر، أنه في الوقت الذي تعاني المجتمعات الدولية من آفة الإرهاب وتحاربه بكل الطرق والوسائل نجد الحوثيين في صنعاء يدربون الأجيال على الإرهاب دونما أي قرارات دولية أو خطوات فعلية للحد من خطورة هذا الأمر الذي ينتشر بسرعة في محيط مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثي عمد لهدم التعليم لأنه يعتبر العمود الفقري في داخل المجتمعات، ويريد إعادة اليمن إلى عصور الظلام والفتن والجهل لتكون مواقع سيطرة الحوثيين منطلقا للإرهاب في كل أنحاء المعمورة، بعد أن سيطر على كل وسائل الإعلام وكمم أفواه المنصفين ونشر أفكاره التدميرية.

 


 أساليب الحوثي لتدمير التعليم في اليمن


 إيقاف رواتب المعلمين والمعلمات


 تعيين معلمين حوثيين لا يحملون أي مؤهلات علمية


 إحضار كتب إيرانية مذهبية دخيلة على التعليم والمجتمع اليمني


 منح درجات عليا ومنح دراسية للطلاب الموالين للميليشيات


 إتلاف وحرق كل الكتب والمناهج التعليمية السابقة


 تحويل الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية إلى ساحة تخريبية