اصطدمت خطة وكالة الفضاء الأميركية NASA لأخذ عينة تراب وحصى من كويكب بعقبة، حين اعتقد العلماء أن الكويكب «بينو» الذي يبعد 70 مليون ميل (110 ملايين كيلومتر) عن الأرض، لديه مناطق واسعة مفتوحة مناسبة لهذه المهمة، ولكن المركبة الفضائية التي تدور حول الكويكب كشفت الآن أن السطح مغطى بالصخور، ولا توجد أي بقع كبيرة سلسة لأخذ العينات. وفي ورقة بحثية نشرتها، الثلاثاء الماضي، مجلة (Nature)، قال العلماء، إنهم يعتزمون إلقاء نظرة فاحصة على بعض المناطق الأصغر التي من الممكن أن تساهم في نجاح مهمتهم. ومن المفترض أن تأخذ المركبة الفضائية، المسماة الملك أوزوريس أو «أوزوريس ريكس»، العينات إلى الأرض لمزيد من الدراسة.