حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، في بيروت، من «الأنشطة المزعزعة للاستقرار» لحزب الله الشيعي، الموالي لإيران، في إطار جولة يقوم بها في الشرق الأوسط في محاولة لحشد التأييد للموقف الأميركي ضد إيران. وتأتي هذه الزيارة غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن على واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سورية خلال حرب 1967 وضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وفي لبنان، حذر بومبيو بعد لقائه برئيس البرلمان نبيه بري من «الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها حزب الله» المدعوم من إيران ويخضع للعقوبات الأميركية لكنه يشغل مناصب وزارية في الحكومة اللبنانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو «لقد أبرز مخاوف الولايات المتحدة بشأن أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان والمنطقة، والمخاطر التي تشكلها على الأمن والاستقرار والازدهار في لبنان». وتساند عناصر حزب الله قوات النظام السوري في النزاع الدائر منذ عام 2011.

وأضاف بالادينو أن بومبيو وبري ناقشا «ضرورة الحفاظ على الهدوء على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل».