ما يلبث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أن يغيب عن المشهد الإعلامي لأيام، حتى يأخذ الحاقدون والحاسدون الذين في قلوبهم مرض، وصنّاع الإرهاب والدعاة إليه، في طرح التساؤلات ونشر الإشاعات وادعاء الأقاويل وبناء الأكاذيب عن سر اختفائه، حتى تبدأ التكهنات والتأويلات تلعب دورها، إلا أنه يفاجئهم بظهوره في معقل من معاقل البناء يدشن مشاريع، يعقد صفقات، يوقع اتفاقيات، فيدحض بذلك كل ما يقومون به من أراجيف إعلامية ودسائس ومزاعم كاذبة، ولسان حاله يقول: (قل موتوا بغيظكم).

نعمة من نعم الله علينا في مملكة الخير والنماء، أن أصبحت قيادتنا الشغل الشاغل للعالم، بين معجب يقرأ في وطننا تطوره المتنامي الذي يسابق الزمن، وبين حاقد امتلأ قلبه غِلًّا وحسدا، وعقله غباء وفتنة، ينظر إلى النهضة التي تعيشها المملكة نظرة الحسود.

بالأمس رأيناه يقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أربعة مشاريع عملاقة في مدينة الرياض كانت قد أعدتها لجنة المشاريع الكبرى برئاسة سموه بتكلفة 86 مليار ريال، تشمل «حديقة الملك سلمان، الرياض الخضراء، المسار الرياضي، والرياض آرت».

والتي من المقرر انطلاق أعمال تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الحالي 2019، والتي تأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي خطط لها ويقودها سموه الكريم.