انتقدت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى وزارة التعليم فيما يتعلق بالبحث العلمي، مشيرة في تقريرها حول التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1438/‏ 1439، إلى عدم وجود مؤشر على الاهتمام بهذا الجانب في الجامعات، منوهة بأن هناك جامعات لم يورد التقرير أنها نشرت أي بحث، وأخرى تجاوزت أعداد أبحاثها المئة، بدون تحديد أسباب ذلك التفاوت.



مظاهر اختلاف عدد الأبحاث


 جامعات قدمت 100 بحث رغم قلة أعضاء هيئة التدريس

جامعات تجاوز عدد البحوث بها الألف بحث

 جامعات بلا أبحاث مثل الحدود الشمالية وتبوك


 




 


انتقدت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى وزارة التعليم فيما يتعلق بالبحث والعلمي، مشيرة في تقريرها حول التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1438/‏1439 إلى عدم وجود مؤشر على الاهتمام بهذا الجانب في الجامعات، منوهة بأن هناك جامعات لم يورد التقرير أنها نشرت أي بحث، وأخرى تجاوزت أعداد أبحاثها المائة، وتساءلت اللجنة عن دور مراكز البحوث العلمية، ولماذا لم تورد الوزارة أي إشارة عن إنجازاتها.

البحث العلمي



أكدت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى ـ في تقريرها حول التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1438/‏1439 أن «التقرير لم يقدم أي مؤشرات تدل على اهتمام الوزارة بالبحث العلمي في الجامعات، أو أي محاولات جادة للارتقاء بدور الجامعات الحقيقي الذي يقوم على نهضة البحث العلمي، مما يعطي مؤشرا على ما سيؤول إليه مستقبل الكثير من الجامعات إذا بقي دورها تقليدياً، ولا تلوح في أفقها روح المنافسة لتحقيق الجودة النوعية»، مشيرا إلى أن قدرات الجامعة منصبة على احتواء أكبر عدد من الطلاب.

وأبانت أن «الآلية التي بنت الوزارة عليها بياناتها في تصنيف البحوث دليل ظاهر على عجز الوزارة عن إدراك أهمية الأبحاث ونوعيتها، وأهمية الدعم المخصص لها في تقويم عمل الجامعات وتحقيق وظيفتها الأساسية».


دور مراكز البحوث


أوضحت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى أن التقرير يبين أن البحوث المنشورة تشمل فقط الأبحاث التي تم نشرها أو جار نشرها خارج نطاق مراكز البحوث العلمية، مما يطرح تساؤلاً حول دور مراكز البحوث العلمية، ولماذا لم تورد الوزارة أي إشارة عن إنجازاتها.


تباين بين الجامعات


لفتت اللجنة إلى أن»البحوث المنشورة في isi.Scopus كمثال تظهر مدى التباين الكبير بين الجامعات في هذا الموضوع، دون توضيح دواع هذا التمايز، فمثلا هناك جامعات لم يورد التقرير أنها نشرت أي بحث، وجامعات أخرى تجاوز أعداد أبحاثها المائة، رغم قلة عدد أعضاء هيئة التدريس فيها، مثل جامعة حفر الباطن. وأضافت أن بعض الجامعات تجاوز عدد البحوث بها الألف بحث، وأخرى لا وجود لها مثل جامعة الحدود الشمالية وجامعة تبوك، مما يشير إلى أن هذه الإحصائيات قد لا تكون دقيقة، أو أن بعض الجامعات أهملت تزويد الجهة المختصة بمعلومات دقيقة».


ملاحظات رصدتها لجنة التعليم


غياب مؤشرات اهتمام الوزارة بالبحث العلمي



قدرات الجامعة منصبة على احتواء أكبر عدد من الطلاب


عجز الوزارة عن إدراك أهمية الأبحاث ونوعيتها



غياب إنجازات مراكز البحوث العلمية