أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، خلال ورشة عمل «إدراج اللغة الصينية في التعليم»، أمس، أنه يجب وضع خطة زمنية لإنشاء مراكز ومعاهد صينية لتعليم اللغة الصينية في الجامعات، مع دراسة إمكانية وضع تدريس اللغة الصينية في أقسام اللغات والترجمة.


 خطط إدراج الصينية في التعليم


1 - تأهيل معلمين في برامج مكثفة تصل إلى سنة

2 - تأسيس معلمي لغة صينية للمراحل المستهدفة

3 - تدريس اللغة في الثانويات كمرحلة أولى

4 - إرسال عدد من المعلمين لتعلم اللغة في الصين

5 - توسيع برنامج الابتعاث بالتعاون مع الجانب الصيني

 




 






أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إنه يجب وضع خطة زمنية لإنشاء مراكز ومعاهد صينية لتعليم اللغة الصينية في الجامعات، مع دراسة إمكانية وضع تدريس اللغة الصينية في أقسام اللغات والترجمة في الجامعات السعودية.



 أهمية إستراتيجية

أكد وزير التعليم خلال ورشة عمل «إدراج اللغة الصينية في التعليم» التي أقامتها وزارة التعليم، أمس، أن إدراج تعليم اللغة الصينية في مختلف المراحل التعليمية في المملكة توجه نابع من الرغبة بتنويع أدوات اللغة في التعليم بناء على الأهمية الإستراتيجية للغة الصينية والأهمية الاقتصادية لدولة الصين، كاشفا عن نية الوزارة لإرسال المعلمين لتعلم اللغة الصينية وابتعاث مزيد من الطلاب.



 علاقة قوية

لفت آل الشيخ خلال الورشة، إلى ضرورة تأسيس علاقة قوية مع الاقتصاد الصيني بناء على المصالح المشتركة بين الدولتين، ومن هنا جاءت رؤية قيادة المملكة وقيادة دولة الصين بأن يكون هناك تعاون مشترك على مستوى الأهمية الإستراتيجية للمملكة ولاقتصادها، وأيضا للأهمية الإستراتيجية للصين وما تمثله من أهمية للاقتصاد العالمي.



فريق مشترك

طالب وزير التعليم بتشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين لوضع التخطيط اللازم في الجوانب التعليمية لتدريس اللغة، موجها بأن توضع خطة متكاملة لإدراج ونشر تعليم اللغة الصينية في المملكة وفق معالم وبرامج محددة، سواء في الجامعات أو في التعليم العام والتدرج في المراحل والتوسع الأفقي والعمودي في هذين الجانبين.



برامج تعليم اللغة

قال آل الشيخ: «بعض الجامعات لديها برامج لتعليم اللغة الصينية ولكنها محدودة، ويجب وضع الخطة الزمنية لإنشاء مراكز ومعاهد صينية لتعليم اللغة الصينية في الجامعات، مع دراسة إمكانية وضع تدريس اللغة الصينية في أقسام اللغات والترجمة في الجامعات السعودية».



تأهيل المعلمين

أشار آل الشيخ إلى ضرورة إيجاد برنامج واضح لتأهيل المعلمين في برامج مكثفة قد تصل إلى سنة، لتأسيس معلمي ومعلمات لغة صينية للمراحل المستهدفة، وقد يكون المستهدف كمرحلة أولى تدريس اللغة في الثانويات، في بعض المدارس المختارة في بعض المناطق.



تدريس اللغة

بين آل الشيخ أن التوسع في تدريس اللغة الصينية سيتطلب إرسال عدد من المعلمين لتعلم اللغة في الصين، مشيرا إلى ضرورة ابتعاث مزيد من الطلاب والطالبات إلى الصين لدراسة تخصصات مختلفة رائدة بدءا من السنة القادمة.



699 خريجا

يصل عدد الخريجين والخريجات السعوديين من الجامعات السعودية لهذا العام إلى نحو 699 بينهم 67 خريجة و632 خريجا في مجالات دراسية تشمل: الأعمال التجارية والإدارة 189، والخدمات الأمنية والشخصية خريج، والدراسات الإنسانية 34، والرياضيات والإحصاء خريجان، والصحافة والإعلام 7، والطب والخدمات الطبية 151، والعلوم الاجتماعية والسلوكية 12، والعلوم الفيزيائية 6، والمعلوماتية 52، الهندسة والصناعات الهندسية 233، وتدريب المعلمين خريج، وعلوم الحياة 8، وأخرى 3. كما يصل عدد الدارسين حاليا نحو 374 في عدة تخصصات. وعلمت«الوطن» أن تخصص اللغة الصينية لم يدرج إلى الآن كتخصص مستقل ضمن مجالات الابتعاث المعتمدة للدراسة، فيما يوجد عدد من الطلاب يدرسون اللغة «تخصص ماجستير ودكتوراه». وتم ضمهم مؤخرا للدراسة على حساب الوزارة.


 


 


 معاهد كونفوشيوس


 أنشأتها الصين لتعميم اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية

 مؤسسات غير ربحية للتعليم والتبادل الثقافي في كل أنحاء العالم

 7 معاهد كونفوشيوس في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأميركا الجنوبية تعمل على تعزيز الثقافة الصينية والاتصال بالحضارات العالمية


 7 لهجات صينية محلية


01  كن

02  هاكا

03  «يؤ»

وتشمل الكانتونيزية والتايشانيزية

04  «الماندرين»

وتشمل الصينية الرسمية ولغة الدونجان في وسط آسيا

05  شيانج



06  «مين»

وتشمل هوكين والتايوانية

07  «وو»

وتشمل الشانجانيزية والوونزونية