قالت مصادر، إن «أفراد الأمن الفرنسي انتشروا على سطح قوس النصر في باريس، أمس، كما تم إغلاق مداخل جادة الشانزليزيه ووجود استنفار أمني واسع في الجادة الشهيرة، وذلك لمنع محتجي السترات السفراء».

جاء ذلك وسط دعوات جديدة لناشطي «السترات الصفراء» للاحتجاج، وسط اتهامات من معارضة أقصى اليمين وأقصى اليسار للحكومة بقمع المتظاهرين، تُضاف إليها انتقادات لقرار تكليف الجيش وليس قوى الشرطة والدرك بحماية مبانٍ رسمية. وانضمت قوات الجيش الفرنسي إلى الشرطة في باريس، أمس، للتعامل مع احتجاجات «السترات الصفراء» المستمرة للأسبوع التاسع عشر على التوالي ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. وكانت الحكومة الفرنسية قد تعهدت بتعزيز الأمن، في أعقاب أعمال شغب وقعت الأسبوع الماضي في باريس.