أبرزت ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ضمن أنشطة لجنة التدريب والتعليم، التحديات التي تواجه قطاع التدريب الأهلي، وذلك بحضور المهندس عبدالعزيز بن محمد العواد رئيس لجنة مراكز التدريب الأهلية بغرفة الرياض.



واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة الرئيس عددا من التحديات يأتي أهمها: المنافسة غير المتكافئة مع الجامعات والكليات الحكومية والجهات شبه الحكومية التي تقدم برامج تدريبية باستخدام التجهيزات التي وفرتها الدولة لهم، وتصنيف 4 منشآت تدريبية أهلية بفئة المعاهد ببرنامج نطاقات التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالرغم من وجود اختلافات جوهرية في التكاليف التشغيلية لكل منشأة، وهذه المنشآت (مركز، معهد، ومعهد عالي، ومعهد لغات)، وبعثرة السوق وانتشار سمة المؤسسات والكيانات الفردية الصغيرة، وعدم وجود تصنيف في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لمنشآت التدريب الأهلية وفقا لمعايير ومؤشرات معتمدة، وعدم فعالية مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار، وكثرة وارتفاع الرسوم على منشآت التدريب الأهلية، بالتزامن مع ركود عام أدى إلى ضعف إقبال المتدربين على الالتحاق بالبرامج التدريبية، مما يشكل صعوبة في استمرار بقاء تلك المنشآت.