كشف تقرير نشرته مجلة «فوربس» الأميركية، أن إيران تتصدر قائمة الدول الخمس ذات الأغلبية المسلمة الممنوعة من السفر إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي يشير إلى أن القمع الذي يعيشه الإيرانيون في الداخل لا يزال يدفع كثيرا منهم إلى البحث عن الهجرة بشكل مستمر، وبشكل أكبر من دول أخرى تعيش حالة من عدم الاستقرار مثل سورية واليمن. وفي 2018، وافقت الولايات المتحدة على 6014 تأشيرة مؤقتة للإيرانيين، أقل مما كانت عليه في السنة المالية 2016، بانخفاض قدره 80 %.
أبرز أسباب هجرة الإيرانيين
01 إفقار الشعب وانخفاض مستوى المعيشة
02 زيادة معدل التضخم وارتفاع الأسعار
03 استخدام أساليب القمع ضد المحتجين على سياسات الملالي
04 إهدار أموال
الدولة
على التسليح
والميليشيات الإرهابية
كشف تقرير نشرته مجلة «فوربس» الأميركية، أن إيران تتصدر قائمة الدول التي يطلب مواطنوها الهجرة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن إيران لا تعتبر منطقة صراع كغيرها من البلدان في الشرق الأوسط، إلا أنها حلت في المرتبة الأولى من حيث طلب تأشيرات الهجرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي يشير إلى أن القمع الذي يعيشه الإيرانيون في الداخل لا يزال يدفع الكثير منهم إلى البحث عن الهجرة بشكل مستمر، وبشكل أكبر من دول أخرى تعيش حالة من عدم الاستقرار مثل سورية واليمن.
قياس تأثير قرار المنع
أكدت المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها من وزارة الخارجية الأميركية عن عدد أقل من «الإعفاءات» من الحظر المفروض على السفر، مقارنة بما تشير إليه الإحصاءات الحكومية.
ويتضمن حظر السفر قيودا على خمس دول ذات أغلبية مسلمة هي إيران وليبيا والصومال وسورية واليمن، كما أن كوريا الشمالية وفنزويلا مدرجتان في القائمة.
ولقياس تأثير الأمر التنفيذي تمت مقارنة بيانات الهجرة في السنة المالية 2016 والسنة المالية 2018.
وكان الأمر التنفيذي أحد الإجراءات الرئيسية الأولى، التي اتخذها ترمب بعد أن أصبح رئيسا، لكن لم يكن ساريا خلال العام المالي 2017.
انخفاض بنسبة 84 %
يُظهر تحليل المؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية للبيانات انخفاضا بنسبة
84 % في عدد تأشيرات الهجرة (للمقيمين الدائمين) الصادرة لمواطني الدول الخمسة ذات الأغلبية المسلمة، بالإضافة إلى انخفاض في الحصول على التأشيرات المؤقتة بنسبة
78 %.
وانخفض عدد الإيرانيين الذين حصلوا على تأشيرات هجرة من 7727 في 2016 إلى 1449 في 2018، بانخفاض بلغت نسبته 81 %. في العام المالي 2018، تم اعتماد 11803 مهاجرين أقل من اليمن من تأشيرات الدخول، مقارنة بالسنة المالية 2016، بانخفاض قدره 91 %، ويتشابه الانخفاض بالنسبة للمهاجرين المحتملين من ليبيا والصومال وسورية.
بالنسبة للأشخاص من إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، أصبح من الصعب للغاية الوصول إلى أميركا بتأشيرة مؤقتة لزيارة أفراد الأسرة أو لأسباب أخرى، كما تظهر البيانات.
في 2018، وافقت الولايات المتحدة على 23.390 تأشيرة مؤقتة للإيرانيين، أقل مما كانت عليه في السنة المالية 2016، بانخفاض قدره 80 %، كما انخفضت التأشيرات المؤقتة لليمنيين بنسبة 78 % بين عامي 2016 و2018.
الاستثناءات
تقول «فوربس» إن الذين نجحوا في تخطي عقبة عدم الأهلية هم الذين حصلوا على تأشيرات الهجرة، كما أن هناك استثناءات أخرى مثل حاملي الجنسية المزدوجة، الذين يمكنهم السفر بجواز سفر لبلد لا تشمله العقوبات.
وأوضح الرئيس السابق لقسم الرأي الاستشاري القانوني في مكتب التأشيرات في وزارة الخارجية الأميركية جيفري جورسكي، أن النسبة المئوية الفعلية للحالات التي تمت الموافقة عليها للتنازل عن السلطة التقديرية ربما تكون أقل من 6 %، وقد تكون أقل بكثير.
وأضاف جورسكي إن هناك حالات تخضع للتقييم ويمكن تقديم الموافقة لها، وطرح مثالا على حالة موظف في شركة أميركية كبرى يحمل الجنسية السورية، ولم يولد في سوريا، ولم يقم فيها أبدا.
وأضاف أن الأمر التنفيذي في قرار الحظر ينص على أن «الالتزامات التجارية الهامة» هي أساس للنظر في التنازل.
انخفاض قبول اللاجئين
أوضح ديفيد بير من معهد «كاتو» إلى انخفاض كبير في الهجرة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، التي لا يشملها حظر السفر وتراجع بنسبة أكثر من 90 % في قبول اللاجئين المسلمين، فيما يتعلق باللاجئين، يمكن لإدارة ترمب أن تزعم أن رفضها لا يخص اللاجئين المسلمين فحسب، لأنها تقبل أيضا عددا قليلا جدا من اللاجئين المسيحيين القادمين من الشرق الأوسط. ويجادل البعض بمن فيهم الرئيس الأميركي بأن حدود أميركا مفتوحة، ولكن الإحصاءات الأخيرة تؤكد أن سلطات الهجرة في الولايات المتحدة متى ما أرادت أن تمنع أحدا من الدخول، فإنها عادة ما تنجح.
طلبات اللاجئين
01 15384
طلب تأشيرة لجوء
923 نجحوا في تجاوز الشروط الخاصة بالطلب
02 1309 فقط نجحوا في استيفاء الشروط
21645 طلبا للتأشيرات المؤقتة
أسباب هجرة الإيرانيين
استخدام أساليب القمع ضد المحتجين على سياسات الملالي
نشر الخوف بين الإيرانيين عبر الأجهزة الأمنية
اعتقال المعارضين والزج بهم في السجون
إهدار
أموال الدولة على التسليح والميليشيات الإرهابية
زيادة معدل التضخم وارتفاع الأسعار
تفقير الشعب وانخفاض مستوى المعيشة
