وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان المحتلة.



وتعد الوثيقة نكوصا عن سياسة اتبعتها أميركا منذ أكثر من نصف قرن، وتأتي في حين يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة.



كان ترمب لمَّح إلى الخطوة في تغريدة الأسبوع الماضي، حين قال إن الوقت حان لكي تعترف الولايات المتحدة بهذا، بعد سيطرة إسرائيل لمدة 52 عاما على المرتفعات الاستراتيجية الواقعة على الحدود السورية.



وكان نتنياهو ضغط من أجل اعتراف كهذا منذ أشهر، وتمنح الخطوة نتنياهو دفعة سياسية قبل أسابيع من انتخابات مقررة في إسرائيل.



واستولت إسرائيل على الجولان من سورية، إبان حرب عام 1967، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادتها عليها.



ونددت الجامعة العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وروسيا بإعلان الرئيس الأميركي، إذ قالت موسكو إن إعلان ترمب يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، ويضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية هناك.