أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، 3مشاريع ضخمة، وشهدا توقيع اتفاقيتين بين حكومتي المملكة وتونس، أولاهما اتفاقية قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، وثانيتهما اتفاقية تمويل صادرات سعودية لمصلحة الشركة التونسية لصناعات التكرير.

وتسلم الملك أعلى وسام في الجمهورية التونسية (الصنف الأكبر من وسام الجمهورية)، كما سلم قلادة الملك عبدالعزيز للرئيس التونسي، وذلك بعدما عقدا اجتماعا ثنائيا في قصر قرطاج استعرضا خلاله العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحثا آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

وفي وقت بيّن وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، أن العلاقات بين البلدين تخضع لإطار قانوني يحتوي على 54 وثيقة قانونية، تغطي أغلب ميادين التعاون، رسم وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف حدود الموقف السعودي في القمة العربية العادية الـ30 التي تعقد غدا.







الموقف السعودي في القمة


01  رفض اعتراف أميركا ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل


02  استنكار الإعلان الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان


03  تسخير علاقات المملكة لخدمة القضايا العربية


04  إدانة العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا


05  المجتمع الدولي قصر في مواجهة خطابات الكراهية


06  دعم التوصل لحل سياسي في سورية يمنع تقسيمها


07  الدعوة لإصلاح منظومة العمل العربي المشترك


 


01 

مشروع الملك سلمان لترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان

 


  يعدّ أحد ثوابت الحضارة العربية الإسلامية

  محراب عقبة بن نافع يعود إلى أوائل القرن الثالث الهجري

  كان منطلقا لنشر الإسلام في أفريقية

 


02

مشروع الملك سلمان لترميم جامع الزيتونة المعمور


 بُني منذ

 1300 سنة

  أول جامعة علمية إسلامية

 صمم بمواصفات فريدة


03 حجر الأساس لمشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان



221

مليون دينار تونسي

265

مليون ريال سعودي

يمنح

 في شكل

 هبة


اتفاقيتان مشتركتان


01

قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات

 


02

تمويل صادرات سعودية لمصلحة الشركة التونسية لصناعات التكرير


وسام الصنف الأكبر


  أعلى وسام في الجمهورية

  قطره 85 مليمترا

  يتركب من نجم ذي عشرة أضلاع

  يحمل عبارة «الاستقلال» محاطة بدائرة لؤلؤية

  يحمل وشاحا حريريا أحمر يبلغ عرضه 105 مليمترات

 


قلادة الملك عبدالعزيز


  أرفع الأوسمة السعودية في التكريم

  تمنح لتكريم الملوك ورؤساء الدول والشخصيات المهمة

  لا يتم منحها إلا بموجب أمر ملكي سام

  من أبرز الشخصيات الحاصلة عليها: أمير الكويت، ورئيسا إندونيسيا والصين


 


 




 


شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس توقيع اتفاقيتين بين حكومتي المملكة وتونس، أولهما اتفاقية قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، واتفاقية تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير، وقعهما من الجانب السعودي وزير الخارجية إبراهيم العساف، ومن الجانب التونسي وزير الشؤون الخارجية خميس الجهناوي. عقب ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين من الرئيس التونسي أعلى وسام في الجمهورية (الصنف الأكبر من وسام الجمهورية)، كما سلم الملك المفدى فخامته قلادة الملك عبدالعزيز.

حضر مراسم التوقيع، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفدين الرسمي، والمرافق لخادم الحرمين الشريفين.



مشاريع

أطلق خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي أمس ثلاثة مشروعات بالجمهورية التونسية، فقد أزاحا الستار عن لوحة مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان، ومشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لترميم جامع الزيتونة المعمور، وحجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجامعي بالقيروان.

بعد ذلك، شرف خادم الحرمين الشريفين مأدبة الغداء التي أقامها تكريماً له الرئيس التونسي.