أظهرت بيانات وكالة «بلومبيرج» الإخبارية، أمس، أن مؤشر بورصة إسطنبول هبط بنسبة 5%، ورافق ذلك هبوط حاد أيضا في الليرة التركية مقابل الدولار. وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا إلى أدنى مستوى له منذ يناير، مع اتجاه المستثمرين الأجانب للهروب من السوق وبيع الأسهم والسندات.






تتكبد بورصة الأسهم التركية خسائر كبيرة، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية، حيث هبط مؤشر بورصة اسطنبول هبط بنسبة 5%، وترافق ذلك مع هبوط حاد في الليرة التركية مقابل الدولار. وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي أمس إلى أدنى مستوى منذ يناير.

وأظهرت بيانات موقع «بلومبيرج» أمس، أن المستثمرين الأجانب المحتاجين إلى الليرة اتجهوا إلى بيع الأسهم والسندات، فيما ارتفعت تكلفة اقتراض الليرة التركية في سوق المقايضة في الخارج إلى ما يزيد عن 1000 % عند نقطة واحدة يوم الأربعاء لأن البنوك المحلية تتعرض لضغوط لعدم توفير السيولة لمديري الصناديق الأجانب، الذين يرغبون في الرهان ضد الليرة، وهذا أجبر المستثمرين، الذين يرغبون في الخروج من مراكز الليرة على بيع الأصول التركية الأخرى، للوصول إلى الأموال التي يحتاجونها لإغلاق تلك الصفقات.



إعادة النظر في الاستثمار داخل تركيا

وفقا لـ»بلومبيرج» قال مديرو الصناديق، بما فيهم شركة Daiwa SB Investments Ltd اليابانية إنهم يعيدون النظر حاليا في الاسثمار داخل تركيا.  وجرى تداول العملة التركية عند 5.4495 ليرة للدولار، مقابل 5.3278 ليرة أمس، أي أن الدولار صعد بنسبة 2.28%، مع اتجاه المستثمرين الأجانب، المحتاجين لليرة، لبيع الأسهم والسندات.

وفي وقت سابق قال تقرير لوكالة «بلومبيرج»، إن تركيا فرضت قيودا تجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة للأجانب أن يبيعوا عملة الليرة، مع ترقب إجراء الانتخابات المحلية في البلاد في 31 مارس الجاري.