جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية للعرب، حيث تصدرت كلمته أمس في القمة العربية العادية الـ30 في تونس، فيما وجد موقفه الرافض قطعيا لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، والتأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سورية ووحدتها وسيادتها، ويمنع التدخل الأجنبي، أصداء واسعة في كبريات وسائل الإعلام التي أبرزت هذا الرفض باهتمام بالغ.

والتقى خادم الحرمين أمس الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، ونائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، وبحث معهم الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.  من جانبهم، أجمع القادة العرب في كلماتهم التي ألقوها خلال أعمال القمة، أمس، على الإشادة بالرئاسة الحكيمة والموفقة لخادم الحرمين للقمة العربية في دورتها الـ29.

ووصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى المنطقة الشرقية قادما من تونس، وكان في استقباله عند سلم الطائرة بمطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية، ولي العهد، وعدد من الأمراء والمسؤولين.

 


 ثوابت سعودية


رفض أي إجراءات تنال من السيادة السورية على الجولان

المملكة مستمرة في تقديم المساعدات للشعب اليمني الشقيق


المملكة تواصل دعمها الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب

الحرص على أمن ووحدة الأراضي الليبية

إيران تواصل دعم الإرهاب في العالم

الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف

 


 بيان القمة العربية


01 رفض القرار الأميركي

الاعتراف بسيادة إسرائيل

على مرتفعات الجولان



02 لسورية الحق في

 استعادة الجولان



03 رفض المساس بالوضع

القانوني للقدس



04 رفض التدخل التركي والإيراني في الشؤون العربية الداخلية


 


تميم يهرب

من الإجماع العربي


غادر أمير قطر تميم بن حمد اجتماع القمة العربية أمس على نحو مفاجئ، دون أن يلقي كلمة في القمة، هربا من الإجماع العربي المندد بدور إيران وتركيا وتدخلاتهما غير المبررة في الشؤون العربية الداخلية.وكانت كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط قد حملت انتقادات واسعة لتركيا وإيران، حيث قال «إن التدخلات من جيراننا في الإقليم وبالأخص من إيران وتركيا فاقمت من تعقد الأزمات، وأدت إلى استطالتها واستعصائها على الحل، ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة، ونرفض هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات».


 




 




 


جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية للعرب، حيث وضعها في صدارة كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح أعمال القمة العربية العادية الـ30 في تونس، بصفة المملكة رئيسا للدورة السابقة لها.

وقال خادم الحرمين في كلمته «ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وكان خادم الحرمين الشريفين قد أطلق مسمى «قمة القدس» على الدورة العربية السابقة التي عقدت في الظهران عام 2018، في تأكيد على محورية القضية الفلسطينية، وأهمية القدس الشريف، والتأكيد على عدم المساس بوضعها القانوني.

وشدد خادم الحرمين أمس على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، والتأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سورية ووحدتها وسيادتها، ويمنع التدخل الأجنبي، كما شدد على دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة.

موقف ثابت



كما جدد خادم الحرمين الشريفين، أمس، حرص المملكة وموقفها الثابت من وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعمها الجهود الأممية للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها.

مكافحة الإرهاب



أشار خادم الحرمين إلى مواصلة المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، موضحا أن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن، منددا بالسياسات العدوانية للنظام الإيراني التي تمثل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات، ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم.

تفاؤل



أبدى خادم الحرمين الشريفين تفاؤله حيال مستقبل الأمة العربية على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها، وقال «إننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة».

تسليم الرئاسة



سلم خادم الحرمين الشريفين عقب انتهائه من كلمته الافتتاحية للقمة، أمس، رئاستها إلى تونس، متمنيا لأخيه الرئيس الباجي قايد السبسي التوفيق في رئاستها.

توافد



وكان قادة ورؤساء وفود الدول العربية، قد توافدوا صباح أمس لبدء أعمال قمتهم العربية في دورتها العادية الثلاثين، وفور وصول خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة العربية في دورتها الـ29، رئيس وفد المملكة المشارك إلى مقر انعقاد القمة بمركز المؤتمرات في تونس، كان في استقباله الرئيس التونسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.


 


كلمة خادم الحرمين الشريفين


بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

 فخامة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي

 أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

 معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية

 الحضور الكريم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 أشكر الجمهورية التونسية الشقيقة بقيادة فخامة الأخ الرئيس الباجي قايد السبسي على استضافتها لهذه القمة، وعلى ما لقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

 والشكر موصول للأشقاء في الدول العربية والأمانة العامة على تعاونهم مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية، التي حرصنا خلالها على دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا.

 الحضور الكرام

 ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 ونجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سورية ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن (2254).

 وفي الشأن اليمني، نؤكد دعمنا لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ونطالب المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة.

 وستستمر المملكة ـ بحول الله ـ في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز.

 وفيما يتعلق بالأزمة الليبية تؤكد المملكة الحرص على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها.

 الإخوة الحضور

 تواصل المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن.

 الحضور الكرام

 تشكل السياسات العدوانية للنظام الإيراني انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم.

 الحضور الكرام

 على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة.

 وختاماً، أدعو الله العلي القدير أن يكلل أعمال قمتنا هذه بالنجاح والتوفيق، وأن يوفق أخي فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي في رئاستها.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


برنامج أعمال القمة


جلسة افتتاحية

(علنية – بحضور ممثلي وسائل الإعلام).



 تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.



 كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة السابقة 29.



 تسليم الرئاسة من المملكة العربية السعودية، إلى الجمهورية التونسية.

 كلمة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الدورة العادية الـ30 للقمة العربية.

 كلمة أمين عام جامعة الدول العربية





كلمات الضيوف



جلسة العمل الأولى:

 إلقاء القادة العرب كلماتهم إلى القمة

 اعتماد مشروع جدول أعمال القمة ومناقشته

 اعتماد مشاريع القرارات

 اعتماد مشروع إعلان تونس

الجلسة الختامية (علنية)



 قراءة إعلان تونس

 الإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة

 كلمة رئاسة القمة العربية العادية القادمة (31)



 الكلمة الختامية للرئيس التونسي



المؤتمر الصحفي

 وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي

 الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط

 


مواقف سعودية


رفض أي إجراءات تنال من السيادة السورية على الجولان



المملكة مستمرة في تقديم المساعدات للشعب اليمني الشقيق



تواصل المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب



الحرص على أمن ووحدة الأراضي الليبية



الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف



إيران تواصل دعم الإرهاب في العالم