شهدت مدنية أبها أمس هطول أمطار مع بداية فصل الربيع، حيث تحولت أبها إلى مدينة ذات أجواء جميلة يعانقها السحاب ويلفها الضباب، في الوقت الذي شهدت محافظة تثليث خلال الأيام الماضية أمطارًا وسيولاً غزيرة، وتحولت بعض القرى إلى جليدٍ أبيض بعد هطول زخات البرد. وبين الناطق الإعلامي للمديرية العامة الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أن أمطارًا خفيفة شهدتها أبها

في أحياء الجامعة والمنسك والبديع والموظفين والصناعية، إضافة إلى مركز قرضه أسفل عقبة ضلع، بينما شهدت مدينة سلطان ومركز الشعف أمطارًا خفيفة إلى متوسطة.

وفي خميس مشيط، شهدت أحياء البلد ومركز شرق المدينة والراقي أمطارًا خفيفة.


سيول وجليد


أكد العقيد العاصمي أن محافظة تثليث شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هطول أمطار تراوحت بين أمطار متوسطة إلى غزيرة مع سيول من خفيفة إلى متوسطة، وتحولت بعض القرى إلى جليدٍ أبيض بعد هطول كميات من البرد.

وسال على إثر الأمطار عدد من الأودية منها: وادي الرسين ووادي تثليث ووادي جاش، واحتجز عاملان آسيويان في سيارة في وادي تثليث، حيث تم إخراجهما وإخراج السيارة من قبل الفرقة وهم بحالة صحية جيدة. كما شهدت قرى جاش وقرى الهدود سيلاً بوادي جاش وسيلاً بوادي رعيل.

وقال العاصمي «وردت عدة بلاغات وحوادث مصاحبة منها احتجاز سيارة من نوع إف جي بداخلها شخص بوادي رعيل، حيث تم استخراج الشخص ومركبته من قبل الفرقة، وهو بصحة جيدة، وسلمت السيارة له».


ثلوج خفيفة



في تبوك، شهدت المراكز التابعة لمحافظة حقل أمس تساقطًا للأمطار المصحوبة بالثلج الخفيف على قمم جبل اللوز الشهير، الذي حلّ فيه الزائر «الأبيض» والدائم لمنطقة تبوك ضيفًا في أواخر شهر، وما إن تناقل أهالي منطقة تبوك أخبار تساقط الثلوج على جبل اللوز حتى بادروا إلى استقباله كعادتهم في كل عام.  إلى ذلك، تواجدت الجهات الأمنية ودوريات المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر، وحضرت بكثافة في مختلف المواقع بجبل اللوز والطرق المؤدية إليه لتنظيم حركة السير على امتداد الطرق لتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين، تحسبًا لمواجهة أي طارئ يواجه المتنزهين الذين تواجدوا اليوم مع ساعات الفجر الأولى بكثرة في جبل اللوز.