اتبع طاقم الطائرة الإثيوبية الإجراءات التي توصي بها بوينج، لكنه لم يتمكن من استعادة السيطرة على الطائرة. وأثار التقرير الأولي، الذي أعلنته وزيرة النقل داغماويت موغيس، مزيدا من الشكوك حول نظام التحكم المستخدم في طائرة بوينج ماكس 8 الذي تم منع تحليقها في أرجاء العالم. وقالت الوزيرة، إن «الطاقم نفذ بشكل متكرر جميع الإجراءات الموصى بها من المجموعة المصنِّعة، لكنه لم يتمكن من السيطرة على الطائرة».  وجاء التقرير بعد أن أعلنت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية مراجعة رخصة النظام الآلي لمنع السقوط (إم سي إيه إس) في طائرة 737 ماكس 8. وأوصى التقرير «بمراجعة نظام التحكم بالطيران من جانب المصنِّع».  وصُمم نظام «إم سي إيه إس» بهدف تخفيض مقدمة الطائرة إذا رصد تباطؤا أو فقدانا في السرعة. وهو محور التدقيق الحالي من قبل بوينج والسلطات الأميركية المعنية. وقال رئيس مكتب التحقيقات في الحادث امديو اياليو، إنّ التحقيق الكامل قد يستغرق من ستة أشهر إلى سنة، وأوضح «خلال هذا العام سنحلل إذا كانت هناك مشكلات أخرى موجودة في هذه الطائرة». كما جمعت الشركة العملاقة صحفيين ومسؤولين وطيارين في شركات طيران أميركية عدة لتقديم عرض بخصوص التعديلات المقترحة على النظام المثير للجدل، وعلى رأسها عدم قيام النظام بأي تعديلات حين يحاول الطيارون استعادة السيطرة. وتسعى الشركة للحصول على موافقة هيئة الطيران الفدرالي بخصوص تعديلاتها للسماح للطائرة بإعادة التحليق مجددا.