صدقت المحكمة العامة بالمدينة المنورة الأسبوع المنصرم على اعترافات قاتلة خادمتها "الإندونيسية" الشهر المنصرم، والتي تمثلت في ضربها وركلها بقدمها وتكسير أسنانها الأمامية مما أدى إلى تعرضها لنزيف في الطحال ومن ثم وفاتها.

وكان مواطن أبلغ الدوريات الأمنية بالمدينة عن وفاة العاملة في منزله فانتقلت فرقة من شرطة المنطقة إلى الموقع، لتتضح وفاة العاملة، التي بدت عليها آثار الضرب، لتعترف زوجة المواطن بارتكابها جريمة القتل بعد أن قامت بضرب الخادمة بقطعة "ألومنيوم".

وأكدت مصادر لـ "الوطن" أن تقرير الكشف الطبي على جثة العاملة كشف عن وجود إصابات متعددة في جسد الضحية، وآثار حروق سابقة وتكسير لأسنانها الأمامية، إضافة إلى كدمة بإحدى عينيها مما أدى إلى إخفاء معالمها، وركلات تعرضت لها الخادمة أسفل القفص الصدري وكذلك جرح غائر بالرأس من الخلف.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الوطن" فإن القاتلة سعودية في العقد الثالث، وتحمل الشهادة الثانوية وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر سبعة أشهر. كما علمت "الوطن" أن زوج القاتلة رفض تحويلها إلى سجن أبها لتبقى بجوار أسرتها في المدينة خاصة أن والدها كبير السن.

وكان ثلاثة قضاة بالمحكمة العامة بالمدينة المنورة صدقوا الأسبوع المنصرم على اعتراف القاتلة صراحة بكل ما نسب إليها تمهيداً لإصدار الحكم الشرعي وتصديقه من الجهات المختصة.