على الرغم من بدء مشاركة المنتخب الإماراتي لكرة القدم مبكراً في دورات كأس الخليج، وتحديداً منذ النسخة الثانية، فإنه لم يتوج باللقب سوى مرة واحدة في النسخة الـ18 التي استضافها عام 2007.

وفشل المنتخب في الاستفادة من هذا النجاح فخرج من الدور الأول للنسخة الماضية في عمان، لذلك يتطلع للتعويض في النسخة الحالية التي تمثل تحدياً جديداً له واختباراً أفضل له قبل أسابيع قليلة من بدء مسيرته في كأس آسيا التي تستضيفها قطر.

وعلى الرغم من استقدام عدد من النجوم الأجانب البارزين للعب في الدوري الإماراتي للمحترفين وتعاقد الأندية مع مجموعة من أفضل المدربين، لم يقتنع مدرب المنتخب الإماراتي، السلوفيني سريتشكو كاتانيتش بقدرة بطولة الدوري على إفراز منتخب قوي، لذلك يعتبر البطولة الخلجية هدفاً ووسيلة في نفس الوقت، فهو يسعى إلى أن يتوج فريقه باللقب الخليجي للمرة الثانية، وإلى استخدام الدورة وسيلة استعداد لكأس آسيا من خلال التوصل لتشكيلة جيدة ومناسبة قبل البطولة القارية.

وعلى مدار العقود الماضية، حققت الكرة الإماراتية عدداً من الإنجازات مثل بلوغ نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا والفوز ببطولة آسيا للشباب عام 2008، وأفرزت عدداً من النجوم مثل عدنان الطلياني، ويضم المنتخب الحالي عدداً من النجوم الذين يستطيعون خطف الأضواء وفي مقدمتهم سبيت خاطر وسلطان برغش.

ويعتمد كاتانيتش على اللاعبين في مساعدة الفريق فإلى جانب خاطر وبرغش، يضم المنتخب عدداً آخر من النجوم مثل حارس المرمى ماجد ناصر والمدافعين فارس جمعة وفوزي فايز وسيف محمد وفهد فريش وفي خط الوسط أحمد خميس وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي.