دخلت إدارة نادي الشباب في مفاوضات جادة مع مدافع فريق الحزم الكروي الأول وليد الطايع رغبة في ضمه لصفوف فريقها، منضماً لثلاثة أندية سبق وأن فاوضت اللاعب وهي الهلال، الاتحاد والنصر، بعد أن تقدم الهلال بطلب اللاعب بغية التعاقد معه لسد منطقة الظهير الأيمن التي يشغلها الكوري الجنوبي لي يونج، بينما دخل الاتحاديون في خط المفاوضات جدياً بالرغم من كونها لم تتجاوز إطار الشفهية.

من جهة أخرى، صرف الشبابيون النظر عن التعاقد مع المدافع الأيمن لفريق القادسية ياسر الشهراني (19 سنة) بعد أن وصلت مطالب ناديه للتخلي عنه إلى مبلغ يقارب الـ20 مليون ريال، وهو ما اعتبره الشبابيون "مغالاة" ولا يعكس القيمة الحقيقية للاعب من قبل إدارة ناديه لصغر سن اللاعب، في ظل تمسك القادسية بقيمة التعاقد ورفضهم لمبدأ التفاوض بشأنها. من جهة ثانية، تقدم ناديان (عاصمي وآخر غربي) برغبتهما في الحصول على خدمات قائد فريق الحزم أحمد مناور (30 سنة)، في الوقت الذي فضلت إدارة الحزم عدم الرد على أي من الناديين بانتظار تقديم العرض الأفضل، وأبدى مناور الذي يشارك الحزم كلاعب هاو، رغبته في الانتقال إلى صفوف أي من هذين الناديين، بعد أن قدم اعتذاره عن المواصلة مع الحزم نظراً للظروف الفنية والمالية والنتائجية التي يعاني منها الفريق هذا الموسم.

يذكر أن رئيس نادي الشباب خالد البلطان هو من أحضر اللاعبين أحمد مناور ووليد الطايع إلى نادي الحزم وسجلهما في كشوفات الفريق الأول.