اعتبر وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، عدم التوسع في زراعة نخيل التمور هو الحل لإنقاذ تدهور أسعارها التي تشهدها المملكة، وطالب المزارعين بعدم التوسع في زراعتها.
ودعا الوزير إلى استراتيجية واضحة بين الوزارة والمزارعين ليكون الإنتاج على قدر الحاجة.
وقال بالغنيم عقب الاجتماع الذي عقده بمجلس إدارة هيئة الري والصرف في الأحساء أمس إن التوسع في زراعة النخيل قد يسبب ضررًا على المزارعين أنفسهم لأن كثرة الإنتاج تخفض سعر المنتج، معتبرًا أن جهود الوزارة تنصب على تفعيل الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل التي انطلقت السبت الماضي في الدرعية وتستمر لسنتين قادمتين على مستوى المملكة، فضلا عن استقطاب معدات فرم متطورة، مع توظيف 850 سعوديًا يعملون في الحملة، وتم اعتماد 120 مليون ريال لها.
وفي رده على سؤال لـ"الوطن" حول جهود الوزارة للقضاء على حشرة "توتا أبسلوتا" التي تصيب ثمار الطماطم المنتشرة في "حائل والجوف وتبوك"، أكد أن الوزارة اعتمـدت مصائد للقــضاء عليـها.
دعا وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم عموم المزارعين إلى عدم التوسع في زراعة نخيل التمور، معتبرا ذلك هو الحل لإنقاذ تدهور أسعاره الذي تشهده المملكة، وأن تكون هناك استراتيجية واضحة بين الوزارة والمزارعين ليكون الإنتاج على قدر الحاجة.
وأضاف الوزير عقب الاجتماع الذي عقده بمجلس إدارة هيئة الري والصرف في الأحساء أمس: أن التوسع في زراعة النخيل قد ينتج من خلاله ضرر على المزارعين أنفسهم لأن كثرة الإنتاج تخفض من سعر المنتج، معتبرا أن جهود الوزارة تنصب على تفعيل الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل التي انطلقت السبت الماضي في الدرعية وتستمر لـ"سنتين" مقبلتين على مستوى المملكة، فضلا عن استقطاب معدات فرم متطورة، مع توظيف 850 سعوديا يعملون في الحملة، وتم اعتماد 120 مليون ريال لها.
وفي رده على سؤال لـ"الوطن" حول جهود الوزارة للقضاء على حشرة "توتا أبسلوتا" التي تصيب ثمار الطماطم المنتشرة في "حائل والجوف وتبوك"، أكد أن الوزارة اعتمدت مصائد فرمونية ووضعتها في أماكن بيع الطماطم ومنافذ الاستيراد للتعرف على أماكن وجود الحشرة والقضاء عليها، موضحا أنها حشرة خطيرة تهدد زراعة الطماطم على مستوى العالم.
وقال بالغنيم لـ"الوطن": إننا نستورد الزيتون من الخارج رغم وجود أكثر من مليون شجرة زيتون في شمال المملكة لأن هذا المحصول لا يكفي للسوق الداخلية، إضافة إلى أنه يجب علينا تحسين جودة الإنتاج.
وأشار الوزير إلى اتجاه الوزارة إلى تشجيع الاستثمار في الخارج لعدم وجود مصادر مياه كافية داخليا، وعلى هذا الأساس صدر الأمر السامي بوقف زراعة القمح والأعلاف قاطبة، مشيرا إلى أنه لا يمكننا أن نحدد نتائج الاستمثار الخارجي حتى الآن.
وأوضح بالغنيم أن مجلس إدارة الهيئة اعتمد مشروعا لنقل مياه معالجة ثلاثيا من محافظة الخبر إلى الأحساء بتكلفة 740 مليون ريال. مؤكدا أن ذلك تم بحرص مباشر من خادم الحرمين الشريفين لإنقاذ واحة الأحساء من الجفاف، كما تم اعتماد المرحلتين الثالثة والرابعة لتحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بتكاليف تصل إلى 150 مليون ريال، واعتماد المرحلة الثالثة من مشروع المصارف الزراعية الرئيسية والتقارير المقترحة حول متابعة أوضاع مياه الري في الأحساء. مبينا أن المجلس اعتمد ترسية مشروع نظافة وإزالة المخلفات الزراعية بمشروع التحسين الزراعي بالقطيف بتكلفة 4.7 ملايين ريال على إحدى المؤسسات الوطنية ولمدة 30 شهرا، وأوضح بالغنيم أن إجمالي تكاليف المشاريع المعتمدة للهيئة نحو 779 مليون ريال.
