على ذكريات تحقيقه لمسابقة كأس ولي العهد سابقاً، يتحفز الرياض لاستغلال ظروف الحزم الصعبة عندما يستضيفه على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، في إطار دور الـ16 للمسابقة.

ويدخل الرياض المباراة وهو يحتل المركز الرابع في دوري أندية الدرجة الأولى مع تبقي مباراة مؤجلة له، ويعد من أبرز المرشحين للعودة لدوري زين للمحترفين الموسم المقبل بالنظر لنتائجه الإيجابية، بعد أن كان قد تخطى الهبوط إلى مصاف دوري أندية الدرجة الثانية الموسم الماضي إثر قرار زيادة عدد فرق دوري الأولى.

وتمكن رئيس النادي تركي البراهيم من إعادة ترميم الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بجملة تعاقدات وصلت إلى 25 صفقة، كلفت النادي ما يقارب الـ20 مليون ريال، مع تكليف اللاعب الدولي الأسبق فؤاد أنور بالإشراف على الفريق.

ويملك الرياض مجموعة من اللاعبين المميزين مثل بدر الدعيع ومشعل المطيري ومشعل الموري وحسين معاذ وعبدالمحسن الدوسري وهؤلاء قدموا من أندية الهلال والنصر والشباب، ويدخل المسابقة وهو يملك تاريخاً رائعاً ومشرفاً فيها.

في المقابل، يمر الحزم بأسوء ظروف له منذ صعوده إلى دوري الكبار عام 1425، متأثراً بشكل جلي برحيل رئيس هيئة أعضاء الشرف خالد البلطان، إذ تعاقبت عليه الإدارات والمدربون، بيد أن الحال لم يتبدل، هو يتذيل الترتيب في دوري زين للمحترفين، وكذلك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.

ورغم ذلك، يأمل من خلال مباراة اليوم رفع الروح المعنوية للاعبيه بالانتصار، ورسم خط بداية تصحيح الأوضاع.