طالبت لجنة درء مخاطر السيول والأمطار المشكلة من المجلس البلدي بجدة والأمانة وجامعة الملك عبدالعزيز وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بالجلوس مع المقاولين القائمين على تنفيذ المشاريع الحالية، بهدف طرح التساؤلات عليهم بشأن موعد نهاية هذه المشاريع في أعقاب كارثتي السيول اللتين ضربتا جدة في العامين الماضي والجاري، وخلفتا وراءهما خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

أوضح ذلك رئيس اللجنة، نائب رئيس بلدي جدة المهندس حسن الزهراني، مبينا أن اجتماع المجلس أمس حضره رئيس المجلس البلدي ببريدة إبراهيم الربدي. وأكد الزهراني أن اللجنة ناقشت مشروع (T1) الذي سيساهم في تصريف الأمطار من الشرق للغرب، ومشروع (T2) الذي سيعمل بخط أنابيب قطرها 250 مترا لنقل مياه الأمطار وتصريفها. وكان هناك تحديث للمعلومات حول خطط العمل التي انطلقت منذ شهور، وعرض أحد أعضاء اللجنة فيلما مصورا لأحد المشاريع والملاحظات المسجلة عليه.

كما استعرض ممثل الأمانة برنامج المشاريع العاجلة التي أسند تنفيذها إلى شركتي أيكوم والربيعة، وجرى الاتفاق على حضور المجموعتين المنفذتين لمشاريع تصريف السيول والأمطار خلال الاجتماع المقبل، للإجابة على التساؤلات التي يطرحها الأعضاء والملاحظات الموجودة، والتعرف على مراحل العمل في المشروعين وموعد الانتهاء.

من جانبه، أكد عضو اللجنة والمجلس البلدي بجدة بسام أخضر أن الاجتماع يأتي في أعقاب عدد من الجولات الميدانية التي وقفت خلالها اللجنة على كافة المشاريع التي يجري تنفيذها لتصريف المياه والأمطار، مشدداً على أن اللجنة دأبت على عقد اجتماع أسبوعي لبحث مختلف المستجدات والتعرف على أحدث الأطروحات.