لم يحسم أصحاب القرار وإدارة النادي الأهلي حتى الآن أمرهم لجهة الاستقرار على جنسية المدرب المقبل لفريقهم الكروي الأول الذي سيتولى قيادة الفريق خلفاً للمدرب الحالي الصربي أليكس الذي تولى المهمة بعدما كان مساعداً لمواطنه ميلوفان رايفييتس المستقيل والذي تحول للعمل في قطر.

وتجدد خلاف مسؤولي الأهلي في وجهات النظر حول ما إذا كان المدرب الأميركي اللاتيني أو الأوروبي هو الأجدى والأنسب للفريق.

وعلمت "الوطن" أن وسيطاً عرض اسم مدرب المنتخب السعودي الأسبق، البرازيلي هيليو دوس أنجوس لقيادة الأهلي، مستنداً إلى أن هذا الأخير حقق نجاحات طيبة مع المنتخب في مشاركته في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2007 حينما نجح بقيادته لإحراز المركز الثاني للنهائيات عقب خسارته المواجهة الختامية لصالح المنتخب العراقي، قبل أن يغادر المنتخب عقبها لتردي النتائج في التصفيات الأولية للمنتخب السعودي عام 2010 ليحل السعودي ناصر الجوهر بديلا عنه.

وبدا الأهلاويون حيارى على الدوام بين المدرستين البرازيلية والأوروبية، وكان آخر البرازيليين الذين قادوا فريقهم، البرازيلي سيرجيو فارياس منتصف الموسم الماضي قبل أن يهرب إلى الدوري الإماراتي لتدريب الوصل، وكان آخر سلسلة من المدربين البرازيليين الذين قادوا الفريق عبر تاريخه وبينهم ديدي، وتيلي سانتانا، ولازاروني، وسكورلاي، وزاناتا.

ويعد ملف التدريب في الأهلي أحد أبرز الملفات الشائكة في النادي، والتي كلفت خزينته كثيراً بسبب تعاقب ستة مدربين على الفريق في آخر موسمين بدا بالأرجنتيني الفارو مرورا بالبرازيلي فارياس والنرويجي سوليد والتونسي خالد بدره والصربيين مليوفان وأليكس.

ويرى كثيرون أن أجواء النادي غير الصحية قادت هؤلاء المدربين لمغادرة الأهلي من خلال استقالتهم أو إقالتهم.

من جهة أخرى يتوقع أن يشارك لاعب محور الفريق يوسف الموينع في المباريات المقبلة للفريق مع تزايد حاجة المدرب لوجوده، ومع منحه الضوء الأخضر من قبل الجهاز الطبي للفريق لدخول التدريبات الجماعية قبل أسبوعين.

واقتصرت مشاركة الموينع مع الأهلي الذي انضم له منذ قرابة الموسم ونصف الموسم على 15 دقيقة لعبها ضد النصر قبل أن يغيب تماماً عن المشاركة في الفريق بعدما عانى إصابات متلاحقة كان آخرها في الركبة، كما اضطر لإجراء عملية جراحية قادته إلى برنامج تأهيلي في أكاديمية إسباير في الدوحة لمدة ثلاثة أشهر.

يذكر أن الموينع يعد من اللاعبين المميزين في خط الوسط، وقد قدم أفضل مستوياته مع الشباب، وكان قد انضم للأهلي لمدة سنتين ونصف السنة قادماً من النصر.