- ظن الجميع أن قضية اللاعب الكاميروني (إيمانا) محترف الهلال السابق، التي ملأت الوسط الرياضي ضجيجاً في فترةِ سابقة أقفلت، لكنها عادت للظهور إلى السطح مجدداً بعد ما جاء في حلقة (في المرمى) على قناة (العربية) مع الزميل (بتال القوس) الذي أورد ترجمة لحديث (منسوب) للاعب بعد انتقاله من الهلال واحترافه في الدوري الإماراتي (يعترف) فيه بقيامه بحركة مسيئة في مباراة الهلال والشباب وهي الحركة التي انفردت بنشر خبرها وصورتها إحدى الصحف الإلكترونية وقد نفاها اللاعب في حينه في الوقت الذي أكدها رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية أما المصور الذي (ضرب ضربته) فقد اختفى عن الأنظار وقيل إنه هرب..!!

- مشكلتنا أننا (نخلط) الأمور كثيراً ونخطيء في تحديد الأولويات.. فالقضية ليست هل فعل اللاعب (إيمانا) تلك الحركة أم لا..؟! فهو إن كان قد فعلها فهي ردة فعل ننكرها وندينها ولكننا في الوقت نفسه لا يجب أن نحملها أكثر مما تحتمل باعتبار أنها تحدث في كثير من ملاعب الدنيا، وقد حدث لدينا ما هو أكبر منها كحركة المحترف الاتحادي السابق (الحسن كيتا).. تلك ليست قضيتنا على الإطلاق.

- القضية الأساسية والرئيسة هي: لماذا اختفى المصور (المري) الذي نسبت الصورة إليه..؟! ولماذا قال رئيس تحريره إنه هرب..؟! ثم أين هو مما يدور حالياً ومما دار سابقاً..؟! هذه هي القضية الحقيقية لمن ينظر للأمور بشكلٍ أوسع وأعم.

- لا يخلو الأمر من احتمالين: إما أن يكون المصور كاذباً والصورة (مفبركة) وفي هذه الحالة يجب أن يعاقب على مثل هذا الافتراء.. أما الاحتمال الثاني فهو أن يكون المصور صادقاً والصورة (حقيقية).. وفي هذه الحالة يطل السؤال الكبير برأسه: ولماذا اختفى إذن..؟!

- هناك سؤال آخر: أين هم الذين أعلنوا في وقتٍ سابق عن المطاردة القانونية للمصور والصحيفة..؟! ولماذا توقفوا عن مطالباتهم تلك..؟! وماذا يمكن أن نفهم من ذلك..؟!

- ختاماً: القضية لم تقفل بعد خصوصاً بعد إنكار (إيمانا) لتصريح الاعتراف الذي أوردته قناة (العربية) وإنكار مسؤولي النادي الإماراتي له أيضاً وتلويح (بتال القوس) بكشف كثير من التفاصيل عن الموضوع.. أما أنا فإن قضية (حركة) اللاعب قد انتهت بالنسبة لي ولكن ما (لم) و(لن) ينتهِ على الإطلاق هو قضية: لماذا اختفى المصور..؟!

-هل من مجيب..؟!

ع الطاااااااااااااااير

- قيل إن المصور هرب بعد الحادثة مباشرةً وظهر في الإمارات.. وتصريح الحقيقة الذي ظهر من اللاعب كان في الإمارات أيضاً بعد أن رحل اللاعب إليها أيضاً.. (دي الدنيا ضيقة أوي يا جدعان)..!!

- تمسك الأهلي بصدارته التي شكك البعض في أحقيته بها.. وواصل جندلة منافسيه الواحد تلو الآخر.. وآخرهم كان الهلال أحد أكبر منافسيه على اللقب.. دربك أخضر يا أخضر.

- جمهور الاتحاد في المدينة المنورة وقبلها في الرياض والمنطقة الشرقية قدّم دروساً عملية لجمهور النادي في جدة معقل داره.. بعد أن حضر وآزر بكل كثافة وفاعلية بالرغم من تردي النتائج.

- الفريق يكون بأمس الحاجة لجمهوره في أوقات الأزمات وتردي النتائج من أجل مساعدة اللاعبين على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.. أما في أوقات الفوز والانتصارات فلا حاجة للدعم لأن النتائج هي أكبر داعم حينها.

- منذ متى ومدرج الاتحاد جمهور فوزٍ فقط..؟!