ستعرض سورية في اجتماع لجنة التراث العالمي الذي سيُعقد في باريس في الـ19 من يونيو المقبل ملف تسجيل القرى الأثرية في شمالي سورية على قائمة التراث العالمي، لتضاف إلى كل من قلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين، ومدن دمشق، وحلب، القديمتين، وبصرى، وتدمر، الأثريتين، وهي الموجودة مسبقاً على تلك القائمة.

وسيشمل الملف الذي أعدته المديرية العامة للآثار والمتاحف، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، ثمانية تجمعات أثرية في محاظتي حلب وإدلب، تتضمن 40 قرية أثرية تمثل أنموذجاً متكاملاً للفترة البيزنطية في سورية. وقد استغرق إعداد الملف ثلاثة أعوام من العمل، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية والمنهجية في هذا المجال.

ورجحت مصادر المديرية العامة للآثار والمتاحف الموافقة على ملف التسجيل في اجتماع لجنة التراث العالمي المقبل، وقالت "لهذا الحدث أهمية كبيرة، نظراً لانعكاساته الداخلية والخارجية، سواء على صعيد المجتمع المحلي الحاضن لتلك التجمعات، أو على صعيد إضافة موقع آخر على القائمة العالمية للتراث الثقافي، وتوفير الترويج والدعم الذي من المتوقع أن تحصل عليه التجمعات المقترحة للتسجيل خلال الفترة المقبلة على الصعيدين الوطني والدولي".