أحمد الله أن استمر السجال بين إعلامنا الرياضي والإعلامي السابق الحالي حافظ المدلج حتى تمكنت من تربية شواربي ليحق لي كتابة هذا المقال.
وأحمد الله أيضاً أني زرت كثيراً من الدول والأماكن قبل أن أمنح هذه المساحة للكتابة وإلا لكنت متهماً في نظر الوسيم الذي ما فتئ يغير صوره الشخصية بتواريخ أقرب من تاريخ تركيب البوابات الإلكترونية الذي أخلفه عدة مرات، ويتنقل بين الاجتماعات والدول بحركة أسرع من سرعة انتقاله شخصياً من عمود صحيفة الرياض الوقور لأن يكون عمود رابطة لمحترفين لا يربطها بهم سوى الورق.
لقد جرح الأستاذ حافظ عبر مجلس الكأس كل القيم الوقورة لاتحاد عمل به ذات يوم الراحل الكبير فيصل بن فهد وتخرج من رحمه الراحل المبدع عبدالله الدبل، وكان اتحاداً ذا وقار واحترام وابتسامات مهيبة لشخصيات لم تتباه ذات يوم أو تمن على وطنها بالبقاء للثامنة مساء كل يوم في مكاتبها، رغم أنهم لم يكونوا ليبقوا في أماكنهم كل تلك الأوقات رجاء انتظار مقعد كوالالمبور أو حتى زيورخ.
لقد جرح الوسيم كبرياء ووقار الاتحاد الذي لم يعرف يوما طريق الاتحاد الدولي إلا لتكريم أو استضافة حتى بات مع رابطة واستثمارات المدلج يستشير الفيفا حتى في قراءة نظامه الداخلي.
لقد طرح حافظ مواضيع الصيف وفتح أبواب الشانزليزيه على نفسه وعلى منتجات (اس بي ال) التي لا يعرف لها مآلاً ولم يقدر عليها حفاظاً، فتاهت خطواته كتوهان الألوان الثلاثة لأندية رابطته التي لم يستطع لها تطبيقاً.
ولذا فعليه أن يتلقى بمقدار ما قدم وخطط وتحدث ويحاول كمسؤول ألا يتنصل، فلعله آن أوان الحفاظ على وقار رياضتنا (باستئصال) كل من يسيء لها سواء المنتفعين أو الراشين أو حتى أولئك الراشقين بكلام ليس له دليل.