قال المحامي الألماني، الشاه مجرم وكل العالم يعرف ذلك حتى الولايات المتحدة، والسافاك قتلت الألوف من الإيرانيين بمساعدة المخابرات المركزية الأميركية، إذاً لماذا لا نعاقبه؟ لماذا لم تفعل أميركا على إعادة المليارات التي جلبها الشاه معه كبداية في حسن النية والجوار!.
قال المحامي الإيطالي: هناك إرهاب تمارسه الأنظمة والحكومات بحق شعوبها.. هناك إرهاب منظم، وهذا الإرهاب غالبا ما يغض الطرف عنه جانبا.. لماذا؟ لماذا يغض النظر عن الإرهاب الذي يمارس بشكل رسمي..؟ وأين هي حقوق الإنسان؟ هذا من ناحية، من ناحية أخرى كلنا اليوم رهائن، نحن في أوروبا رهائن القوتين الكبيرتين، لا أحد يريد الاعتراف بهذا، ولكنها الحقيقة.
قال السفير الأميركي السابق.. أميركا هي الحرية وهي الديمقراطية، ولصبرها حدود، ويجب أن لا يستهين أحد (بالضرغام) إن هو صبر!
قلت معك كل الحق.. أميركا هي هيروشيما، وهي فيتنام، وهي الحكومات العسكرية هنا وهناك.
قال المحامي الألماني: يجب ألا تؤخذ الأحداث بمعزل، فهل نسمى مثلا الفلسطينيين إرهابيين عندما يكون مناحيم بيجن إرهابيا شهيرا، وهو الآن رئيس وزراء دولة تعترفون بها؟!
قالت سكرتيرة السفير السعودي السابقة، لقد خفت في البداية عندما أخذت كرهينة، ولكن رغم كل شيء فهذه الحادثة جعلتني أفكر بشكل أكثر جدة عن السابق بهؤلاء الذين يغامرون بأرواحهم، أفكر بقضيتهم وأتساءل ما هي؟
قال المحامي الفرنسي، وهو يبرز وثائق حصل عليها بطريقة ما! من السفارة الأميركية في طهران مكتوبة بالشفرة، وبعد حل الشفرة فإن الوثائق تقول: على الشاه أن يقوم بزيارة للولايات المتحدة (ربما عليه أن يمرض أيضا!)
أي أن السفارة الأميركية قد عملت بالاتفاق مع حكومة واشنطن على استدعاء الشاه إلى أميركا، وذلك لأنه كانت تتوقع كيفية ردة الفعل الشعبية لهذا العمل.
وفي وثيقة أخرى تطلب السفارة العمل على زيادة تحصين السفارة، ثم هناك وثيقة أخرى تحذر الأعضاء المهمين في السفارة، تحضهم على مغادرة البلاد بأسرع وقت، وكل هذه الوثائق كانت قبل فترة لا بأس بها من حادث احتلال السفارة ومن حادث سفر الشاه للمعالجة.
إذاً ذكاء المخابرات الأميركية الشهير يعمل في استغلال كل شيء حتى استغلال عواطف الثورات! من يصدق هذا؟؟ وهل حدث كل ما حدث من أجل الانتخابات.
وجم الحضور الذي تمنطق، وتطاحن، ثم لم تلبث السيدة كنيدي أن نظرت إلى الفتاة الإيرانية بتعالٍ شديد قائلة: وأنت بل أنتم ما تفعلون هنا؟ ثم هناك آلاف الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون في أميركا لِمَ لا تدرسون في بلادكم؟ ما تفعلون عندنا؟
قلت من مكاني.. نتجسس! ندبر لكم انقلابا عسكريا، ندبر لكم حربا أهلية، لنبث فيكم فتنة طائفية، نفجر عليكم قنبلة هيروشيما النووية، نعلن عليكم عنصريتنا صباح مساء.
26/ 2/ 1400