استضافت غرفة جدة اليوم "الأحد" لقاء مجموعة الأعمال "B20" السعودي مع أصحاب الأعمال، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام، والأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان، ورئيس المجموعة يوسف بن عبدالله البنيان، وممثلي القطاعات وأصحاب الأعمال. وعبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام، عن سرور مجتمع الأعمال السعودي، وتقبل مشاركته لمناقشة الترتيبات اللازمة لأعمال وأنشطة وفعاليات هذا اللقاء "B20" استعداداً لعقد مجموعة العشرين "G20" وسط تواجد نخبة من أصحاب الأعمال الذين يمثلون مختلف ميادين العمل في القطاعات التجارية والصناعية، بالصورة التي تمثل الوطن في المحافل والمنتديات والمؤتمرات العالمية على كافة الأصعدة. فيما أكد رئيس مجموعة الأعمال "B20" السعودي يوسف بن عبدالله البنيان على دور غرفة جدة، التي تملك عمراً كبيراً وخبرات واسعة في الجانب الاقتصادي والتجاري والصناعي، والتي احتفلت مؤخراً بمرور 75 عاماً على تأسيسها، وقال: نلتقي اليوم بأصحاب الأعمال السعوديين على طاولة واحدة، بحضور ذوي الاختصاص والخبرة من الشركات والجهات المعنية بتنمية التجارة والاستثمار، وفق رؤية المملكة 2030 ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تتعامل معها المملكة بكل حكمة واقتدار للتغلب عليها والدعوة إلى العمل والتعاون مع الشركاء الدوليين. ووصف مجموعة الأعمال السعودية بأنها داعمة لتوصيات وتوجهات مجموعة العشرين وتعمل وفق ديناميكية القطاع الخاص لفتح مجالات تجارية واستثمارية وتشجع على التبادل التجاري العالمي، وفق الاتفاقيات الدولية وتحقيق نمو اقتصادي ملموس، مشيراً إلى أن المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم. وشدد على مسؤولية النهوض بمقدرات القطاع الخاص، وتنويع أوجه استثماراته ليؤدي دوره التنموي على أكل وجه، وتوظيف التجارب الناجحة، بما ترتقي لمكانة المملكة العربية السعودية على الخارطة الاقتصادية العالمية، واستضافتها لمختلف الملتقيات والأحداث والفعاليات ذات الطابع العالمي، داعياً أن يخرج هذا اللقاء بمناقشات وخطط عمل، ترتقي لتوجهات مجموعة الأعمال "B20" السعودي، وذلك إسهاماً في رسم المستقبل الزاهر والنقلة النوعية في مختلف النواحي الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. إثر ذلك قدم المسؤول التنفيذي لمجموعة الأعمال "B20" السعودي سلطان بن بتال، عرضاً حول المجموعة ومناشطها في حقل قطاعات الأعمال المختلفة.