رفعت الإدارة العامة للمسالخ وأسواق النفع العام بأمانة محافظة جدة مستوى جهوزيتها لموسم رمضان المبارك، عبر تفعيل ومضاعفة دور مسالخ الأمانة لتقديم أفضل الخدمات لمرتاديها من مواطنين ومقيمين، خلال زيادة أعداد العمالة بجميع فئاتها، لسرعة الانتهاء من ذبح وتجهيز أنعامهم، إلى جانب تكثيف الرقابة ووضع الإرشادات والرسائل التوعوية المتعلقة بسلامة اللحوم، وطرق تداولها بطريقة صحية، إذ تم تخصيص 20 طبيبا بيطريا في مسالخها الثلاثة «المسلخ الرئيسي – مسلخ الأنعام – مسلخ السبيل» خلال موسم رمضان الحالي، لا سيما خلال الأسبوع الأول والذي يشهد كثافة في عدد مرتادي المسالخ.

إعدام كلي وجزئي

خلال الأسبوع الماضي، شهد المسلخ المركزي بجدة عدة ذبائح لا تنفع للاستهلاك الآدمي، إذ تم منع استلام تلك الذبائح نتيجة إصابتها بأمراض تم كشفها من الأطباء البيطريين الموجودين في المسلخ، من تلك الأمراض التي كانت تعانيها الذبائح وجود الديدان في أكباد بعض الذبائح، والعثور على إصابات عدة بعد الذبح والكشف عليها، بوجود أكياس مائية وأمراض هزال وأخرى تم حقنها بأدوية تؤثر على صحة الإنسان عند تناول لحمها.


جميع هذه الذبائح تم عزلها، وتم إجراء إما الإعدام الكلي لها أو الجزئي، حسبما يرى الأطباء البيطريون.

شروط محددة

أوضح الطبيب البيطري شادي عبدالمنعم لـ«الوطن»، أن اختيار الذبائح سواء كانت من الأغنام أو الأبقار أو الجمال، لا بد أن تكون وفق شروط محددة، إذ يلاحظ على الذبيحة قبل القيام بعملية الذبح مؤشرات المرض في بعض الأمراض، ففي هذه الحالة تعزل تلك الذبائح ولا يتم ذبحها، والبعض الآخر يتم كشف الأمراض التي تعانيها مثل الأكياس المائية والديدان، ولا يعرف ذلك إلا بعد الذبح والكشف على الذبيحة، فتتم معرفة تلك الأمراض، هنا يتم التعامل مع هذه الأنواع إما بعزلها وإعدامها كليّا أو جزئيا حسب نوع الإصابة.