فيما لجأت السعودية للكهرباء إلى استشاري عالمي لعمل دراسة عن أثر الانقطاعات على الاقتصاد الوطني، ويتم حاليا متابعة تنفيذ توصيات الدراسة من قبل اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة، طالبت الشركة بتعرفة جديدة تغطي التكاليف التشغيلية، واعترفت أن عدم توفر احتياطي توليد مناسب 10-15% من الحمل الذروي للكهرباء تسبب في انقطاعات أو فصل التغذية عن بعض الأحمال نتيجة للخروج الاطراري لبعض وحدات التوليد أو نتيجة لوجود اختناقات في شبكات التوزيع القديمة أو عوامل أخرى مثل أعمال الصيانة، وتوصيلات المشتركين، والعوامل المناخية.

محطات التوليد

علمت «الوطن» أن توفر احتياطي التوليد المناسب من الحمل الذروي مطلب مهم لمواجهة أي تأخير محتمل أو أي خطأ خلال الإجراءات التنظيمية لعملية ترسية وحدات التوليد المطلوبة، وكذلك لتفادي تأخر تنفيذ مشروع محطات التوليد من قبل القطاع الخاص.


التكاليف التشغيلية

بحسب المصادر، فقد طالبت الشركة السعودية للكهرباء أيضا لمواجهة المخاطر والصعوبات المرتبطة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، بضرورة توفر شبكة نقل قوية ومترابطة بين مختلف مناطق المملكة قادرة على نقل وتبادل الطاقة فيما بينها، إضافة إلى إيجاد تعريفة كهربائية مناسبة تعكس التكلفة الحقيقية اللازمة لتغطية التكاليف التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مع عائد ربحي على الاستثمار.

دعم الدولة

أوضحت المصادر أن الشركة دعت إلى مساعدة ودعم الدولة للحصول على مواقع لمحطات النقل ومسارات للخطوط تفادياً لأي تأخير في دخول مشاريع الشركة في وقتها المحدد.

الأحمال الكهربائية

بينت المصادر أن الزيادة السنوية الكبيرة في الأحمال الكهربائية الناجمة عن التطور والنمو الكبير في جميع القطاعات، بجانب فتح آفاق الاستثمار الداخلي والخارجي إلى تزايد معدل نمو الطلب على الطاقة الكهربائية، وعلى الجانب الآخر صعوبة دخول المشاريع في الأوقات المحددة لصعوبة تأمين مسارات ومواقع المحطات والخطوط الهوائية، وصعوبة توفير التمويلات اللازمة لهذه المشاريع.

حلول مواجهة مخاطر إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء

- توفر احتياطي توليد مناسب من الحمل الذروي.

- توفر شبكة نقل قوية بين المناطق.

- إيجاد تعريفة كهربائية مناسبة.

- الحصول على مواقع لمحطات النقل.