قام فريق من الباحثين بجامعة Princeton، بالتعرف على كيفية استخدام شريحة رقيقة من الخشب كغشاء يمكن من خلالها تقطير بخار الماء، تاركين وراءهم الملح أو الملوثات الأخرى. وتصنع معظم الأغشية المستخدمة في تقطير المياه العذبة من المياه المالحة من البوليمرات، المستمدة من الوقود الأحفوري ويصعب إعادة تدويرها أيضا، لذا نجد أن غشاء الخشب هو مادة أكثر استدامة، ووفقا للباحثين، يوجد مسامية عالية جدا، مما يعزز نقل بخار الماء ويمنع فقد الحرارة. ونشر في مجلة Science Advances، حيث ظهر أن الغشاء الجديد الذي صمموه يؤدي بشكل أفضل بنسبة 20 % من الأغشية التجارية في اختبارات تقطير المياه.