اتهم برنامج الغذاء العالمي ميليشيات الحوثي في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، بالتسبب في تلف كميات من المساعدات الغذائية، مهدداً بتعليق توزيع المساعدات بالمحافظة إذا لم تتخذ السلطات الإجراءات الصحيحة، ووقف العراقيل غير المقبولة. ونفى برنامج الأغذية العالمي مزاعم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للانقلابيين الحوثيين في محافظة حجة، بضبط 6 شاحنات تابعة للبرنامج وهي تحمل دقيقاً غير صالح للاستخدام الآدمي، وقال البرنامج إن ذلك غير صحيح. وحّمل المصدر الأممي سلطات الحوثيين مسؤولية تعرض تلك المساعدات للتلف، مؤكداً أن تعليق المساعدات مطروح، إذا استمرت التدخلات وعرقلة المساعدات الإنسانية، وقال "يجب اتخاذ الإجراءات التصحيحية من قبل السلطات. التدخلات وعرقلة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول".
نقود كاش
هذا، ويتمسك الحوثيون بإجبار برنامج الغذاء العالمي على تسليم المساعدات الإنسانية "نقودا كاش" بدلاً من المواد الغذائية، في الوقت الذي تطلب المنظمة الأممية سلسلة من الإجراءات لضمان عدم نهب وسرقة المساعدات من قبل ميليشيات الحوثي من ضمنها البصمة عبر العين "البيومتري". وعلق البرنامج منتصف العام الماضي توزيع المساعدات لمدة ثلاثة أشهر في إحدى ضواحي صنعاء، قبل أن يعاود توزيعها بعد التوصل إلى اتفاق مع سلطات الحوثيين، قضى بتطبيق نظام البصمة للتحقق من المستفيدين من المساعدات.
حرب الميليشيات
وتخوض ميليشيات الحوثي حرباً شاملة ضد المنظمات الدولية في المحافظات التي تسيطر عليها، وبدأت مبكرة مع برنامج الغذاء العالمي والذي وصفهم في إحدى بياناته أنهم: "يسرقون الطعام من أفواه الجائعين"، وتطورت إلى خلافات ظهرت للعلن خلال العام الماضي مما أجبر البرنامج على إيقاف مساعداته ومن ثم استئنافها. إدانة المبعوث بعد انتقادات الحكومة اليمنية لما أسمته بالصمت الأممي، دان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، أمس، جريمة استهداف الحوثيين لسجن مركزي في محافظة تعز، وراح ضحيته 6 نساء وطفلة وعدد من الجرحى، وقال جريفيث «أدين الهجوم المفجع على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال». وأكد المبعوث الأممي على حساب مكتبه الرسمي في تويتر: أدين الهجوم المفجع على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال. يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
حملة عسكرية
على الصعيد الميداني، أطلقت قوات الجيش الوطني عملية عسكرية واسعة لتحرير مواقع تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في محوري ناطع والملاجم بمحافظة البيضاء، فيما أحرزت القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما جديدا ضد الميليشيا المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني أطلقت حملة عسكرية واسعة من أكثر من محور لاستعادة المواقع التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، مشيرة إلى أن الجيش الوطني سيطر على جبل «لبان» الإستراتيجي في مديرية الملاجم، ويواصل تقدمه نحو المواقع الأخرى.
جبهة قانية
في غضون ذلك، تشن قوات الجيش الوطني هجوما واسعا على مواقع وتجمعات الحوثيين في جبهة قانية الوهبية، وتخوض معارك عنيفة استخدمت فيها كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأعلن الجيش مقتل ما لا يقل عن عشرة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات ميدانية في كمين مسلح نفذه رجال المقاومة في عرقوب آل مشدل بالبيضاء فجر أمس.
معارك في مأرب
في مأرب أحرزت القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما جديدا ضد ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. ونقلت مواقع محلية عن عسكريين أن القوات الحكومية نجحت في الوصول إلى آخر المرتفعات الإستراتيجية بجبل هيلان شمال مديرية صرواح غرب المحافظة، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة حتى اللحظة ضد ميليشيا الحوثي المتمردة. وأفادت المصادر أن القوات الحكومية أحكمت السيطرة على مواقع عدة مهمة، كما تفرض حصارا خانقا على آخر مرتفع إستراتيجي «الركن» الذي يطل ويشرف على خطوط إمداد ميليشيا الحوثي بسوق صرواح والمشجح. وذكرت المصادر أن المواجهات على أشدها باتجاه المرتفعات الأخيرة في جبل هيلان والتي تمثل السيطرة عليها إعلان صرواح بالكامل محررة، فيما تكبدت ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد من بينها مصرع وأسر عشرات القيادات الميدانية الحوثية. صد هجومين
على الصعيد ذاته، تصدت القوات المشتركة لهجومين منفصلين لميليشيات الحوثي في الدريهمي وشارع الخمسين بالحديدة، وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة تصدت لهجومين منفصلين شنتها ميليشيات الحوثي على مواقعها شرق الدريهمي وشارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، واستخدمت فيهما مختلف أنواع الأسلحة. وأكد المصدر أن القوات المشتركة تصدت للهجومين بكل استبسال وحزم، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد، فيما تواصل القوات المشتركة توجيه الضربات الموجعة للميليشيات الحوثية جراء خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية، ومحاولاتها الفاشلة بالتصعيد على مواقع القوات.
التطورات الميدانية في مأرب والبيضاء
الجيش يطلق عملية عسكرية لتحرير ناطع والملاجم
مقتل نحو عشرة من الميليشيات بينهم قيادات ميدانية
فرض حصار خانق على «الركن» آخر مرتفع إستراتيجي
تقدم باتجاه المرتفعات الأخيرة في جبل هيلان
مصرع وأسر عشرات القيادات الميدانية الحوثية
نقود كاش
هذا، ويتمسك الحوثيون بإجبار برنامج الغذاء العالمي على تسليم المساعدات الإنسانية "نقودا كاش" بدلاً من المواد الغذائية، في الوقت الذي تطلب المنظمة الأممية سلسلة من الإجراءات لضمان عدم نهب وسرقة المساعدات من قبل ميليشيات الحوثي من ضمنها البصمة عبر العين "البيومتري". وعلق البرنامج منتصف العام الماضي توزيع المساعدات لمدة ثلاثة أشهر في إحدى ضواحي صنعاء، قبل أن يعاود توزيعها بعد التوصل إلى اتفاق مع سلطات الحوثيين، قضى بتطبيق نظام البصمة للتحقق من المستفيدين من المساعدات.
حرب الميليشيات
وتخوض ميليشيات الحوثي حرباً شاملة ضد المنظمات الدولية في المحافظات التي تسيطر عليها، وبدأت مبكرة مع برنامج الغذاء العالمي والذي وصفهم في إحدى بياناته أنهم: "يسرقون الطعام من أفواه الجائعين"، وتطورت إلى خلافات ظهرت للعلن خلال العام الماضي مما أجبر البرنامج على إيقاف مساعداته ومن ثم استئنافها. إدانة المبعوث بعد انتقادات الحكومة اليمنية لما أسمته بالصمت الأممي، دان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، أمس، جريمة استهداف الحوثيين لسجن مركزي في محافظة تعز، وراح ضحيته 6 نساء وطفلة وعدد من الجرحى، وقال جريفيث «أدين الهجوم المفجع على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال». وأكد المبعوث الأممي على حساب مكتبه الرسمي في تويتر: أدين الهجوم المفجع على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال. يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
حملة عسكرية
على الصعيد الميداني، أطلقت قوات الجيش الوطني عملية عسكرية واسعة لتحرير مواقع تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في محوري ناطع والملاجم بمحافظة البيضاء، فيما أحرزت القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما جديدا ضد الميليشيا المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني أطلقت حملة عسكرية واسعة من أكثر من محور لاستعادة المواقع التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، مشيرة إلى أن الجيش الوطني سيطر على جبل «لبان» الإستراتيجي في مديرية الملاجم، ويواصل تقدمه نحو المواقع الأخرى.
جبهة قانية
في غضون ذلك، تشن قوات الجيش الوطني هجوما واسعا على مواقع وتجمعات الحوثيين في جبهة قانية الوهبية، وتخوض معارك عنيفة استخدمت فيها كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأعلن الجيش مقتل ما لا يقل عن عشرة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات ميدانية في كمين مسلح نفذه رجال المقاومة في عرقوب آل مشدل بالبيضاء فجر أمس.
معارك في مأرب
في مأرب أحرزت القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما جديدا ضد ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. ونقلت مواقع محلية عن عسكريين أن القوات الحكومية نجحت في الوصول إلى آخر المرتفعات الإستراتيجية بجبل هيلان شمال مديرية صرواح غرب المحافظة، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة حتى اللحظة ضد ميليشيا الحوثي المتمردة. وأفادت المصادر أن القوات الحكومية أحكمت السيطرة على مواقع عدة مهمة، كما تفرض حصارا خانقا على آخر مرتفع إستراتيجي «الركن» الذي يطل ويشرف على خطوط إمداد ميليشيا الحوثي بسوق صرواح والمشجح. وذكرت المصادر أن المواجهات على أشدها باتجاه المرتفعات الأخيرة في جبل هيلان والتي تمثل السيطرة عليها إعلان صرواح بالكامل محررة، فيما تكبدت ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد من بينها مصرع وأسر عشرات القيادات الميدانية الحوثية. صد هجومين
على الصعيد ذاته، تصدت القوات المشتركة لهجومين منفصلين لميليشيات الحوثي في الدريهمي وشارع الخمسين بالحديدة، وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة تصدت لهجومين منفصلين شنتها ميليشيات الحوثي على مواقعها شرق الدريهمي وشارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، واستخدمت فيهما مختلف أنواع الأسلحة. وأكد المصدر أن القوات المشتركة تصدت للهجومين بكل استبسال وحزم، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد، فيما تواصل القوات المشتركة توجيه الضربات الموجعة للميليشيات الحوثية جراء خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية، ومحاولاتها الفاشلة بالتصعيد على مواقع القوات.
التطورات الميدانية في مأرب والبيضاء
الجيش يطلق عملية عسكرية لتحرير ناطع والملاجم
مقتل نحو عشرة من الميليشيات بينهم قيادات ميدانية
فرض حصار خانق على «الركن» آخر مرتفع إستراتيجي
تقدم باتجاه المرتفعات الأخيرة في جبل هيلان
مصرع وأسر عشرات القيادات الميدانية الحوثية
