رغم أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الاستيلاء على سفينة ترفع علم هونج كونج مساء الثلاثاء بالقرب من مضيق هرمز، إلا أن شكوكا تحوم حول تورط الحرس الثوري الإيراني في الحادثة، خصوصاً بعد أن كانت ناقلات النفط هدفًا سابقًا لطهران خلال الفترات السابقة. وكانت منظمة التجارة البحرية بالمملكة المتحدة كشفت أنّ مسلحين صعدوا الثلاثاء على متن سفينة ترفع علم هونج كونج أثناء إبحارها قبالة السواحل الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز، واحتجزوا السفينة لفترة قصيرة قبل إطلاقها وسط تصاعد التوترات بين طهران والولايات المتحدة.

تحذير سابق

لم يقر المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الحكومية على الفور بالحادث، ولم يعلق مسؤولو الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية على الموضوع حتى الآن، غير أن الحادث يأتي بعد أن حذرت شركة استخبارات بحرية خاصة من حوادث مشبوهة في الأيام الأخيرة بالقرب من المضيق، يتم من خلالها تداول النفط الخام.


ساحل الكوح

وقع الحادث بالقرب من ساحل رأس الكوح الإيراني، وقالت منظمة التجارة البحرية بالمملكة المتحدة في تحذير، إن «رجالا مسلحين صعدوا إلى السفينة أثناء رسوها»، فيما قال التحذير «يجب على جميع السفن الموجودة في المنطقة المجاورة اليقظة والإبلاغ عن أي حوادث»، كما تم حث السفن على «توخي الحذر».