عقد وزراء الصحة في مجموعة العشرين اجتماعا افتراضيا، أمس، من أجل تعزيز تنسيق الجهود لمكافحة الجائحة.

وخلال الاجتماع أكد الوزراء أن صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتخذة لحماية الأرواح ومعالجة المرض وتعزيز الأمن الصحي العالمي وتخفيف الآثار الاجتماعية الاقتصادية الناجمة عن الفيروس، كما تشارك الوزراء الخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة. وناقش الوزراء ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة وسد الفجوة في الجاهزية والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها، مؤكدين مخاوف قادة العشرين فيما يتعلق بالمخاطر التي تواجهها الدول النامية والأقل نموا نتيجة الجائحة، حيث إن نظمها الصحية واقتصاداتها أقل قدرةً على مواجهة التحدي. وأبدى وزراء الصحة في المجموعة استعدادهم الكامل لاتخاذ أي إجراءات إضافية يُمكن أن تساعد في احتواء الجائحة، ومن المقرر انعقاد اجتماع آخر حسب الضرورة.