أطلق أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مشروع المساند البلدي، بالشراكة مع أمانة المنطقة ضمن مبادرة نشامى عسير. وتجمع المبادرة بين مساندة جهود الدولة في تطبيق الإجراءات الوقائية، وتعزيز ثقافة التطوع وتأهيل الشباب، واستثمار طاقاتهم. وتعدّ هذه المبادرة من أبرز المبادرات التي تسهم -بشكل فوري- في توسيع نطاق التوعوية بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفتح أبواب التطوع أمام الشباب الذين لديهم حب ورغبة في الأعمال التطوعية المختلفة التي يمكن تقديمها للمجتمع.

34 فرقة

تشمل المبادرة 34 فرقة شبابية تطوعية لمساندة أعمال الرقابة الميدانية، وتنظيم التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي. وجاءت بهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، خلال التكامل مع مشروع «نشامى عسير» في التطوع البلدي. وقد أكد أمير عسير قائلا: نريد تطوعا بالمفهوم الذي تسعى إليه الدولة الآن، كلنا مؤتمنون على مهامنا، هذا الموضوع جزء من وفائنا بعهدنا لما ائتُمِنا عليه. الإجراءات الوقائية


أضاف أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي: نحتاج فعلا التزام كل من يزور السوق بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والتقيد بلبس الكمامات والقفازات، والتطبيق الفعلي للتوجيهات الصادرة من الدولة. وأكد منسق المبادرة دكتور ناصر آل قميشان، أن المبادرة تستهدف تقديم الخدمات الصحية والتوعوية والوقائية للجهات المستفيدة، وهناك فرصة يخدمها البرنامج، وهي رفع مستوى التوعية للإجراءات الاحترازية في الأسواق العامة.

الأهداف الإستراتيجية

1- مساندة تقديم الخدمات الصحية النوعية والوقائية والعلاجية للفئات

2- مساندة الدولة في أنشطة التقصي الوقائي

3- دعم تخفيف الآثار الاقتصادية على أصحاب الأعمال والعمال

4- دعم ومساندة الأسر والمحتاجين

5- رفع مستوى وعي المجتمع بالمبادرة والتسويق لها

6- تطوير الأداء المؤسسي

مجالات العمل الإستراتيجية «المسارات»

- المجال الصحي

- المجال الخيري

- المجال الاقتصادي