ذكاء مرتفع
أكدت نتائج الدراسة التي أجراها السلمي في رسالته لنيل درجة الدكتوراه والتي كانت بعنوان «الذكاء التفاعلي والمعتقدات المعرفية وعلاقتهما بالأمن الفكري في ضوء المتغيرات الديموغرافية» بوجود علاقة وتفاعل بين الذكاء التفاعلي والمعتقدات المعرفية والأمن الفكري. أسفرت النتائج عن وجود مستوى مرتفع من الذكاء التفاعلي والأمن الفكري لدى عينة الدراسة مع وجود فروق بين الطلاب في مجتمع القرية (محافظة الكامل) والطلاب في مجتمع المدينة (مكة المكرمة) في مستوى الذكاء التفاعلي لصالح الطلاب في مجتمع القرية في جوانب الكفاءة الاجتماعية والكفاءة الذاتية والتفاعل مع العالم الواقعي نتيجة ما يجده المراهق في مجتمع القرية من صور مختلفة للتفاعل مع البيئة الاجتماعية وتحمل للمسؤولية وتفاعله مع الراشدين ومجالستهم واكتسابه العديد من المهارات الاجتماعية نتيجة تفاعله الاجتماعي المستمر والتي يفتقدها المراهق في مجتمع المدينة. وأشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق في مستوى التفاعل في العالم الافتراضي في الفضاء السيبراني بين المراهقين في مجتمع القرية والمدينة والذي قد يعود لتساوي الفرص والإمكانيات في استخدام تقنية الإنترنت والتعليم لدى عينة الدراسة.
تحقيق الأمن الفكري
أشار السلمي إلى أهمية التفاعل الاجتماعي الإيجابي في العالم الواقعي في اكتساب المهارات الاجتماعية وتكوين شخصية سليمة متزنة، وكذلك أهمية التفاعل في العالم الافتراضي في حماية عقول المراهقين من الأفكار المشبوهة والمتطرفة وأن يكونوا ناقدين للمعلومة ومنتجين ومصدرين لها وغير متلقين ولا مستهلكين لمعلومات غير موثوقة ومشبوهة تستهدف أمنهم وأوطانهم من حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي.
توصيات الدراسة
الاهتمام بالذكاء التفاعلي في مدارس التعليم العام
ربط مفهوم الأمن الفكري بالوحدة الوطنية
التفاعل مع العالم الافتراضي لا يغني عن التفاعل مع الواقع
ضرورة متابعة الأبناء ومشاركتهم قضاياهم وحواراتهم