أثنى عدد من حجاج بيت الله الحرام على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على كامل الرعاية التي وفرتها لضيوف الرحمن، منوهين بما لمسوه من خدمات متكاملة وتطبيق للإجراءات والاشتراطات الصحية وفق أعلى المعايير الصحية التي أسهمت بفضل الله بتحقيق حج أمن وصحي.

وحمد الحاج محمد خليل الخيبري، الله تعالى على أن منّ عليه وأكرمه بأداء فريضة الحج هذا العام، مشيدًا بجهود المملكة وحرصها على سلامة ضيوف الرحمن، من خلال تطبيق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية ليؤدوا حجهم بسلام آمنين، ولفت النظر إلى أنه جرى ترشيحه من قبل وزارة الصحة لأداء فريضة الحج تقديراً وعرفاناً لدور الممارسين وتضحياتهم للحفاظ على صحة كل مواطن ومقيم.

وقال الحاج النيبالي علا الدين الأنصاري «منذ وصولي إلى هذا البلد المبارك لقيت وجميع الحجاج كل التسهيلات والخدمات الجليلة التي مكنتنا من أداء فريضة الحج في أحسن الأوضاع والظروف، خاصة مع تطبيق الإجراءات الوقائية على أعلى مستوى.


فيما أعربت الحاجة الأذربيجانية فورا التي تعمل طبيبة في المملكة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على التنظيم والخدمات المميزة في حج هذا العام، وقبل الوصول وأثناء الحج، والمحافظة على تطبيق التباعد الاجتماعي في شتى المواقع.

من جهتها قالت الحاجة البوسنية أليسا: إن السعادة تغمرني لمشاركتي في موسم حج هذا العام الاستثنائي وإتاحة الفرصة، منوهة بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار جائحة كورونا كوفيد - 19، واصفة إياها بالرائعة والمذهلة.

فيما عبر الحاج عمر العزو عن سعادته، مبينا أن شعوره لا يوصف لأداء فريضة الحج، مشيدًا بالتنظيم المميز الذي لمسوه، حيث وزعت الجداول على الحجاج لإيضاح أوقات الانتقال من مشعر لآخر، وتم تخصيص مرافقين صحيين لكل فوج.

بدورها بينت الحاجة التركية رنا أنها تعيش في المملكة منذ عشر سنوات، حامدة الله تعالى على أن حظيت هذا العام بأداء فريصة الحج، وقالت: «إن (البروتوكولات) المطبقة في الحج جعلت أداء الشعيرة أكثر أمناً بفضل الله خاصة مع الظروف الحالية، حيث طبق مبدأ التباعد وخصصت طواقم طبية ترافق الحجاج في تنقلاتهم خلال أداء نسكهم، إلى جانب العديد من الإجراءات المطبقة».

من جهته قال الحاج سيف الدين حاج من جزر القمر: تقدمت لطلب الحج وجاءني القبول، وفرحت كثيراً كونها أول حجة.

وحمدت الحاجة الفلسطينية نهال رضوان الله على ما تفضل عليها من أداء فريضة الحج رغم محدودية الأعداد، مشيرة إلى ما حظيت به وجميع الحجاج من اهتمام ورعاية قبل موسم الحج وأثنائه.

بدوره أوضح الحاج رسلان فيلي من جورجيا، أن الحجاج يحظون قبل بدء الموسم بالرعاية والاهتمام من حكومة المملكة، وتفعيل الجانب التثقيفي والتوعوي.

وقالت الحاجة التونسية التي تعمل بمجال الصحة بالمملكة: «أعجز عن وصف فرحتي لاختياري لأداء فريضة الحج هذا العام، ولم أتوقع ذلك نظراً لمحدودية أعداد الحجاج هذا العام، مقدمة شكرها لحكومة المملكة وجميع الجهات المشاركة في الحج.

فيما قالت الحاجة التايوانية هناء أيوب إبراهيم: شعور مميز جداً بأداء الفريضة الواجبة عليها، خصوصًا أنها تمت تحت رعاية مكثفة وإجراءات احترازية عالية، مقدمة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد على ما قُدم لهم من رعاية واهتمام لجميع الحجاج، مبينة أن (البروتوكولات) الصحية المطبقة في الحج فاقت كل التوقعات.